مؤسس "أمازون" ينجح فى إطلاق صاروخ للرحلات التجارية للفضاء

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 01:13 م
مؤسس "أمازون" ينجح فى إطلاق صاروخ للرحلات التجارية للفضاء صاروخ فضاء - صورة أرشيفية
كيب كنافيرال (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون الشهير على الإنترنت أمس الثلاثاء، أن شركة (بلو أوريجن) للنقل الفضائى أمامها نحو عامين من اختبارات الرحلات قبل أن تعرض خدماتها لسفر ركاب إلى الفضاء.

وأعلنت شركة (بلو أوريجن) يوم الاثنين عن عملية إعادة هبوط ناجحة لصاروخ دون مدارى فى قاعدة إطلاقه، وهى خطوة رئيسية فى مشوار إنتاج صواريخ يمكن إعادة استخدامها عدة مرات.

وقال بيزوس الذى يملك أيضا صحيفة واشنطن بوست فى مقابلة، "تمت إعادة اختبار الرحلات بما يتضمن مخاطر جمة، وما يؤكد سلامة كثير من العناصر الخاصة بالتصميم".

وقال إن القدرة على إعادة استخدام الصاروخ مرة أخرى ستخفض من النفقات، وهو تطور رئيسى يعدل من قواعد اللعبة فى صناعة الفضاء.

ومضى يقول "عندما تخفض من نفقات الوصول إلى الفضاء بدرجة كبيرة فإنك تغير من عناصر السوق فى حدود المتاح".

وأضاف أنه من المقرر إجراء اختبار رحلات أخرى لمدة عامين قادمين قبل أن يتمكن الناس من ركوب مركبة الفضاء (نيو شيبرد).

وصممت المركبة بحيث تتسع لـ 6 ركاب لارتفاع 100 كيلو متر فوق سطح الأرض، لتغزو المركبة المنطقة الفاصلة بين الغلاف الجوى للأرض والفضاء الخارجى.

وقال بيزوس "سندخل عالم العمليات التجارية عندما نكون مستعدين لذلك، وفى رأيى أنه إذا كان بمقدورك التفكير فى اختبار جديد فعليك أن تقدم على ذلك".

وانطلق الصاروخ (نيو شيبرد) من قاعدة إطلاقه فى (بلو أوريجن) بغرب تكساس يوم الاثنين، ووصل إلى مدار ثانوى على ارتفاع 100 كيلو متر ثم عاود الهبوط فى نفس قاعدة إطلاقه فى رحلة استغرقت ثمانى دقائق.

وفى مثل هذه الاختبارات فإن الصواريخ لا تنطلق بالسرعة اللازمة للافلات من جاذبية كوكب الأرض، لذا فإنها تعود للغلاف الجوى للأرض بفعل الجاذبية مثلها مثل أى صاروخ باليستى.

وفشل صاروخ مماثل فى رحلة هبوط فى أبريل الماضى بسبب مشكلة فى النظام الهيدروليكى.

ويعمل المحرك الصاروخى بمزيج من الأكسجين السائل والهيدروجين السائل فى كبسولة المركبة الفضائية.

وشركة (بلو أوريجن) واحدة من عدة شركات تعتزم توفير خدمات تجارية بالمركبات الفضائية. وسجل السفر الفضائى التجارى قفزة كبيرة بعدما منحت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) عقدا بقيمة 6.8 مليار دولار لشركة بوينج وشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس) لصناعة مركبات "تاكسى الفضاء" تمتلكها تجاريا وتشغلها لنقل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية.

ويسمح عقد ناسا لبوينج ببيع جولات للسائحين وخططت (سبيس إكس) بالفعل لعرض رحلات للسائحين لكنها لم تقل ما إذا كانت ستنقل سائحين فى مهامها التابعة لناسا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة