أكد معالى سلطان بن سعيد المنصورى، وزير الاقتصاد فى دولة الإمارات، رئيس لجنة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، أن الإمارات تسعى لتطوير اقتصادها من خلال خلق بيئة محفزة للابتكار، وتبنى أفضل الممارسات المؤسسية لتصبح دولة الإمارات مركزاً للإبداع والابتكار على مستوى العالم.
وأشار المنصورى خلال كلمةٍ ألقاها فى افتتاح المؤتمر العالمى للدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الذى نظمته غرفة تجارة وصناعة دبى فى فندق حياة ريجينسى كريك هايتس بدبى، إلى أن الابتكار والتميز والإبداع وتبنى أفضل الممارسات المؤسسية ستقود الدولة نحو اقتصاد المعرفة، حيث تسعى لتعزيز استدامة وتنافسية اقتصادها الوطنى، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجى سيستفيدون كذلك من هذا التحول.
وأشاد وزير الاقتصاد بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التى أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبى، معتبرا أن الجائزة نجحت فى أن تحفز مجتمع الأعمال على تبنى أفضل الممارسات المؤسسية، واعتماد مفاهيم الابتكار والتميز، معتبراً أن الدور الذى تلعبه غرفة دبى من خلال الجائزة قد ساعد فى تعزيز بيئة الأعمال التنافسية والمتميزة فى الدولة، مثمناً الدور الذى تؤديه الغرفة فى نشر الوعى حول ثقافة الأعمال المسئولة فى الدولة.
وأضاف المنصورى قائلاً: "إن النجاح الذى حققته الدولة لم يكن ليتحقق لولا وجود قطاعٍ خاصٍ مبدع، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تشجع هذه الشركات على الابتكار والإبداع من خلال تبنى أفضل الممارسات المؤسسية واعتماد مفاهيم الابتكار والتميز فى ممارساتها ونشاطاتها."
وحثّ وزير الاقتصاد فى الدولة الشركات على تطبيق أفضل الممارسات العالمية فى مجالها، مشيراً إلى أن تميز هذه الشركات ينعكس تميزاً فى سمعة بيئة الأعمال، وجاذبية الدولة للاستثمارات الخارجية، وسمعة الشركة نفسها.
وبدوره أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبى، أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال باتت جائزة عالمية قادرة على قيادة مسيرة التميز والابتكار فى مجتمعات الأعمال الخليجية، مشيراً إلى أن 8 دورات سابقة من الجائزة كانت كافيةً لغرس ثقافة التميز بين شركات القطاع الخاص فى دولة الإمارات، مع تكريم حوالى 129 شركة على مدار الدورات الـ8.
وأعلن عن إطلاق الدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، مشيرا إلى أنها مفتوحةً أمام جميع الشركات فى دولة الإمارات على اختلاف أنواعها وأحجامها وفى كل القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى المشاركة فى جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التى أطلقتها وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع غرفة دبى خلال جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال فى دورتها الثامنة، حيث ستساهم هذه الجائزة فى تشجيع الشركات والمؤسسات الوطنية فى تعزيز توجهها نحو الابتكار سواء فى عملياتها أو خدماتها أو منتجاتها، مما سيعزز من مكانة الدولة فى تقارير التنافسية العالمية والتقارير الدولية الصادرة بشأن ممارسة الأعمال.
وأكد بوعميم أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال تعتبر الأولى من نوعها فى دول مجلس التعاون الخليجى، وتشكل أداة فعالة لتحفيز المبتكرين من الشركات والمؤسسات الإماراتية والخليجية وتشجيعهم على اعتماد مبادرات تحسن إنتاجيتهم وترضى عملاءهم، مشيراً إلى أن الشركات والمؤسسات تستطيع المشاركة فى الجائزتين معا.
ولفت مدير عام غرفة دبى إلى أن الجائزة تعتبر جزءاً من برنامج متكامل يشمل ورش عمل تدريبية وندوات لتعزيز وعى شركات القطاع الخاص ببرنامج الجائزة ومتطلباتها، ومساعدة الشركات على تطبيق معايير نموذج الجائزة فى ممارساتها المؤسسية، مؤكداً أن البرنامج يساعد الشركات والمؤسسات على اعتماد الممارسات العالمية الحديثة والمتطورة فى استراتيجيات الأداء والعمليات الإجرائية والتشغيلية ونتائج الأداء، والمتطابقة مع أعلى المعايير العالمية.
غرفة دبى تنظم مؤتمراً عالمياً حول جائزة محمد بن راشد للأعمال
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 06:18 ص
حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة