حيث قالت عزة الحناوى لـ"اليوم السابع"، إنها ترفض هذه اللجنة التى يعمل كل من فيها تحت إدارة عصام الأمير، وبالتالى ستكون لجنة غير حيادية، حيث وصفت "الحناوى" كل من فى التليفزيون بـ"المطبلاتية" والذين يخشون من قول الحق، وأضافت "الحناوى" أنه أمر تتضارب فيه المصالح، حيث إن القيادات كافة بكل القطاعات تحت سلطة رئيس القطاع الذى اتخذ قرارا تعسفيا ضدى بالإيقاف عن العمل بالمخالفة للقانون وبتهمة إبداء رأيى بالمخالفة للقانون والدستور والمواثيق والمعاهدات التى تحمى حرية الرأى والتعبير واللى مصر وقعت عليها.
وتابعت الحناوى، أن هذه اللجان التى تنعقد مشكلة من قيادات ماسبيرو وبحسب اللائحة يجتمعون فقط للنظر ولاختيار القيادات الجدد والترقيات لذلك إذا لزم الأمر فهى تطالب بتشكيل لجنة محايدة لتقييم أدائها المهنى من أساتذة الإعلام والخبراء الإعلاميين ودستوريين وقانونيين، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ولن أقبل بلجنة مشكلة من قبل رئيس الاتحاد، وإذا تمت وأصدرت قرارا تعسفيا ضدى سوف أطعن عليه أمام القضاء.
كما أكدت عزة الحناوى، أنها قامت بتقديم طلبين لرئاسة الاتحاد أمس الأول تظلم من قرار إيقافها عن العمل يحمل رقم ١٣٤٢٠، والثانى طالبت فيه بضم مداخلة أحد زملائها المخرجين "محيى مرعى" ببرنامج العاشرة مساء السبت ١٤ نوفمبر للتحقيق، ويحمل رقم ١٣٤٢٦، وأشارت قائلة: "تقدمت للجنة فض المنازعات بماسبيرو، للمطالبة باسترداد مستحقاتى المالية خلال فترة إيقافى عن العمل خلال فترة حكم الإخوان ما يقرب من عام، حيث انتهت التحقيقات ببراءتى من كل التهم التى نسبتها إلى رئيسة القناة لإبداء رأيى، واتهمتنى بتعمد إهانة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ووصفى الإعلان الدستور لمرسى بالديكتاتورى.
موضوعات متعلقة..
- عزة الحناوى: أرسلت إنذارا للأمير ومنحته مهلة لإنهاء أزمة منعى من الدخول