ومن أجواء المجموعة:
دفعت ثمنها وذهبت مسرعة إلى المنزل، شعرت إننى أود أن أنفرد بها لأسمعها، وكأن هناك صوت أخبرنى أن حديثا طويلا سيُدار بيننا الآن، ظللت أنظر إليها شاردة متوقفة عن التفكير فى كل شىء ما عداها، طالبتها أن تخبرنى عما بها وما يشكل براءتها، حزنها، وحينًا شراستها، عدوانيتها، لم أسمع منها سوى صوت كالأنين، ألقيتها من يدى ذاهلة، بالرغم من سؤالى الموجه لها إلا أننى لم أكن انتظر منها إجابة، لتفاجئنى بأنينها.
موضوعات متعلقة..
سلمى فايد تناقش "ذاكرة نبى لم يرسل" و"الرباط الأسود" بمكتبة البلد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة