تألق الشيشينى فى مراكز الليبرو والمساك ولاعب الوسط المدافع وكان بداية انطلاقته الحقيقية مع منتخب الناشئين الذى كان يقوده محمد أبو العز، وشارك فى نهائيات كأس العالم بالبرتغال عام 1991 بعد الفوز مع نفس المنتخب بكأس أفريقيا فى بداية عام 1991 فى جيل ضم عدد كبير من نجوم الكرة المصرية وقتها أمثال وليد صلاح الدين ونادر السيد وإبراهيم المصرى وتامر عبد الحميد ومحمد صلاح أبوجريشة.
.jpg)
شارك الشيشينى بعدها مع المنتخب الأولمبى بدورة برشلونة الأولمبية ثم مع منتخب مصر الأول، بعد أن اختاره محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب فى بطولة الألعاب العربية بسوريا مع مجموعة من اللاعبين الشباب وحصل المنتخب المصرى على الميدالية الذهبية.
واصل المدافع الأبيض مسيرته الدولية وكان تتويج مشواره بالفوز ببطولة أمم إفريقيا عام 1998 ببوركينا فاسو .
أما مع الزمالك فقد ساهم الشيشينى فى الفوز بالدورى العام أربع مرات وكأس مصر مرتين ولقب دورى أبطال إفريقيا مرتين وكأس السوبر الإفريقى مرتين وكأس الكؤوس الإفريقية مرة واحدة وكأس الأفرو أسيوية.
لعبت الإصابة دورا كبيرا فى حياة سامى الشيشينى، بعد إصابته بالرباط الصليبى فى قدميه الاثنين وهو ما عطله بعض الشىء، ولولاها لاحترف المدافع الدولى فى أكبر الأندية الأوروبية.
.jpg)
بعد نهاية مشواره كلاعب اتجه الشيشينى للتدريب وتولى تدريب عدد من فرق الناشئين بالنادى وعمل مدربا تم تكليفه للعمل كمدرب للزمالك مع المدير الفنى السويسرى ميشيل دو كاستال، ثم رحل وعمل مدربا للجونة، ثم عمل كمدير للأكاديميات بنادى الزمالك، حتى تم اختياره مؤخرا للعمل كمدرب بالزمالك بجانب طارق مصطفى بعد هروب البرتغالى فيريرا.
.jpg)