أسدل الستار على أزمة الإعلامية عزة الحناوى مع مسئولى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى استمرت حوالى 18 يوما، منذ اندلاعها فى 8 نوفمبر الحالى، حيث تقرر عودة الحناوى إلى عملها مرة أخرى بماسبيرو.
لكن رغم القرار يبدو أن الأزمة لم تهدأ بعد، حيث قالت الحناوى لـ"اليوم السابع" إنها فوجئت بخبر عودتها للعمل من موقع "اليوم السابع"، الذى تواصل معها فور إصدار القرار، وأضافت: "عصام الأمير لم يكلف نفسه ويكلف مدير مكتبه بالاتصال بى ليبلغنى القرار".
وأعلنت الحناوى أنها تعترض على جملة توجيه الإنذار لها، وعدم الخروج عن المهنية، موضحة أن الأمير يبحث عن أى شىء ليلصقه بملفها الوظيفى، وتساءلت: لو أنا مش مهنية رجعتنى ليه! وسأطعن على القرار بعد صدوره رسميا لأنه لا يعيد لى حقى.
وأكدت عزة الحناوى أن الأمير والمسئولين بالتليفزيون يطلبون منها عدم الخروج عن الإسكريبت، وهو ما يثير غضبها قائلة "بس مش لما يبقى فيه إسكريبت الأول، نحن ندخل على الهواء بدون إسكريبت من الأساس"، وقالت: أنا لا أشعر بالأمان فى التليفزيون، وكل شويه يهددونى ويقولوا لى "البوكس هياخدك علشان انتى 6 أبريل، وشوية يقولوا إخوان".
وكانت الأزمة بدأت عندما قرر عصام الأمير رئيس الاتحاد إيقاف عزة الحناوى عن العمل، لحين انتهاء التحقيق معها، ومراجعة الحلقة الأخيرة من برنامجها "أخبار القاهرة" على القناة الثالثة، وذلك بعد خروجها عن "سكريبت" الحلقة، وإبداء رأيها الشخصى من خلال البرنامج، حيث قالت الإعلامية خلال الحلقة: "المواطن المصرى يهان داخل وخارج مصر يا سيادة الرئيس، نطالب سيادتك بمحاسبة المسئولين والمقصرين فى حق المواطنين، عن طريق قانون لمحاسبتهم، بداية من حضرتك لأنك صاحب قرارات تعيينهم، ولذلك فأنت تتحمل مسئولية إهمالهم، نطالب سيادتك أن يكون لكل مسئول خطة يعلنها للمواطنين، حتى تنتهى مدته ويمكننا محاسبته على تعهداته، سيادة الرئيس فين خطتك يا ريت تعلنها، بحيث يجب أن يكون هناك قانون لمحاسبة جميع المسئولين، بداية من رئيس الجمهورية وحتى أصغر موظف فى البلد، سيادة الرئيس احنا بنمشى فى الشارع وبنسمع شكاوى الناس وبنحاول ننقلها لسيادتك، الناس تعبانة وعشان كدا مش هينزلوا الانتخابات، أين خطة الحكومة لمتابعة الفساد".
وخلال الأزمة لم تصمت الحناوى عن المطالبة بحقها فى دخول ماسبيرو، حيث تؤكد أنها لم تخطئ فى أحد، وأن قرار إيقافها ظالم، لذا ذهبت إلى مبنى ماسبيرو لكن الأمن منعها من الدخول وعلقت على ذلك الأمر بقولها: "هروح تانى واللى عنده حاجة يعملها".
ثم تطور الأمر حيث أرسلت الحناوى إنذارا على يد محضر لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون حمل رقم 8228 قسم بولاق الدكرور?، وذلك لأن إجراء منعها من دخول التليفزيون إجراء غير قانونى، وقالت عزة وقتها: إنها أعطت الأمير وهانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات مهلة 8 أيام لإنهاء أزمة منعها من دخول المبنى وإلا ستستمر فى تصعيد الأمر، خاصة أن هناك مماطلة فى ظهور نتائج التحقيقات التى أجريت مع عزة منذ فترة بخصوص خروجها عن النص فى أحد حلقات برنامجها "أخبار القاهرة".
عزة الحناوى قالت ساخرة "عصام الأمير منعنى من دخول الجنة"، موضحة أنها لن تتهاون فى حقها وستظل تحارب فى ظل تخلى الجميع عنها.
ثم شكل عصام الأمير لجنة من قيادات التليفزيون ورؤساء القطاعات، لتقييم الأداء المهنى للمذيعة عزة الحناوى طوال الفترة الماضية، لكن الأخيرة رفضت هذه اللجنة واتهمت كل من فيها بـ"المطبلاتية" والذين يخشون من قول الحق، وتقدمت المذيعة بطلبين لرئاسة الاتحاد تظلم من قرار إيقافها عن العمل يحمل رقم 13420، والثانى طالبت فيه بضم مداخلة أحد زملائها المخرجين "محيى مرعى" ببرنامج العاشرة مساء السبت 14 نوفمبر للتحقيق، ويحمل رقم 13426.
وبعد هذه التصريحات والتهديدات من جانب الحناوى وأيضا القرارات من جانب ماسبيرو، وتوجيه إنذار للإعلامية بتوخى المهنية فى عملها، وصدور قرار بعودتها لعملها مرة أخرى يترقب الكثيرون كيف سيكون أداء الحناوى فى الحلقة المقبلة التى تعود من خلالها لتقديم البرنامج، وهل ستستمر فى الخروج عن النص الذى أغضب ماسبيرو؟
بعد 18 يوما من أزمة عزة الحناوى مع التليفزيون المصرى وقرار عودتها للعمل.. اتحاد ماسبيرو يطالبها بالالتزام بالنص.. والمذيعة: فوجئت بالقرار وسأطعن على الإنذار.. وتؤكد: "بيتهمونى بأنى إخوانية"
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 09:33 م
عزة الحناوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة