قالت أمل فهمى، مدير مؤسسة التدوين، إن أزمة الثقافة الجنسية فى مصر لا تقتصر على عدم وجود خطط فاعلة لزيادتها، لكن حتى المجتمع المدنى حينما يتقدم لإعداد دراسة بمجرد أن تحوى كلمة "جنس" تتوقف ويرفضها المسئولون.
وأوضحت فهمى، خلال المؤتمرالصحفى الذى تنظمه المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالتعاون مع مؤسسة تدوين ومركز القاهرة للتنمية والقانون حاليا بمناسبة اليوم العالمى للعنف ضد المرأة، أن الدولة مع منعها لهذه الدراسات لا تقدم خدمة بديلة، مشيرة إلى أن عيادات الشباب التابعة للدولة لا تعمل بشكل جيد على رفع الثقافة، وبالتالى بات الشباب لا يدرى من أين يحصل على الخدمة.
وأشارت فهمى إلى عدد من الأرقام التى تؤكد ذلك، لافتة إلى أن الثقافة السائدة بشأن التثقيف الجنسى "دفن الرأس فى الرمل"، مشيرة إلى أن المسح الأخير الديموجرافى أشار إلى أن ثلث الفتيات و 60 % من الأولاد لا يعلمون أضرار الختان، بل إن نصف عينة النوعين لا يعلمون شيئا عن الأمراض الجنسية.
بالفيديو والصور.. مؤسسة التدوين: اي دراسة تحوى كلمة "جنس" تتوقف ويرفضها المسئولون
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 01:16 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة