ومن جانبه قال عبد الحميد السبكى، ممثل التضامن الاجتماعى پمدينة نويبع، إن المشروع يمثل أول تواصل اجتماعى حقيقى مع البدو بالمنطق، وقد دخل المشروع فى عامه الثانى محققا نجاحا جيدا، وطالب المجتمع المدنى فى المشاركة، ودعا جميع الجمعيات التى تعمل فى مجال العمل المدنى أن تحذو حذو جمعية سياحة مصر تنمية البيئة خاصة، أن منطقة نويبع منطقة نائية وتفتقر إلى الخدمات، ويعانى أهلها معاناة كبيرة من قلة وسوء الخدمات.
وأشار الشيخ عودة أبو سليمان، مساعد رئيس المدينة لشئون البدو، إلى أن مجتمع البدو كان مغلقا وكان هناك رفض لأى دخيل إلا أن جهود الجمعية شجعت الأهالى على المشاركة، خاصة بعدما قامت به الجمعية من تنمية وتطوير الوديان، وأكد أن الجمعية بالتنسيق مع المدينة تسعى لتقديم خدمات تنموية بشكل أكبر فى الفترة القادمة، خاصة فى مجال الصحة من خلال تنظيم القوافل الطبية وتوفير الأجهزة الطبية التى يحتاج إليها أهالى المنطق، وكذلك مجال تنمية المواهب من خلال إنشاء ٣ مشاغل للنول، ومشغل للسجاد، وأشار الدكتور سعد الدين عبد الوهاب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بجامعة القاهرة، إلى أن الجمعية تسعى إلى تنظيم ندوة طبية قريبا حول الفيروس الكبدى الوبائى للتوعية، بالإضافة إلى تنظيم قافلة طبية حول أمراض الصمم، وكذلك توقيع بروتوكول مع معهد البحوث ومركز بحوث الصحراء لوجود أكبر الدراسات فى الوطن العربى حول النباتات الطبية به.



