الحياة العصرية مش كلها حلوة.. الموبايل يصيبك بالضغط النفسى والـmp3 يعرضك لفقدان السمع ومعطر الجو يسبب الحساسية والسرطان والبلاستيك يضعف الخصوبة والقلب.. اعرف إزاى تتجنب شرورها؟

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 11:10 م
الحياة العصرية مش كلها حلوة.. الموبايل يصيبك بالضغط النفسى والـmp3 يعرضك لفقدان السمع ومعطر الجو يسبب الحساسية والسرطان والبلاستيك يضعف الخصوبة والقلب.. اعرف إزاى تتجنب شرورها؟ استخدام الموبايل يصيبك بالضغط النفسى
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرض عليك العصر الحديث استخدام بعض الوسائل بغرض تسهيل الحياة والتواصل والتسلية، كاستخدام الموبايل ومشغل الموسيقى إم بى 3 ومعطر الجو والوجبات السريعة وغيرها من الأشياء، لكن أثبتت الأبحاث أن العصر الحديث فرض بعض الوسائل التى تدمر الصحة وتجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض.

ووفقا لموقعNet doctor الأمريكى، فإن الحياة العصرية بها الكثير من الوسائل التى تساعد على تدمير الصحة الجسدية والنفسية ومنها:

الهواتف المحمولة


إذا كنت تستخدم هاتف محمول، فسوف تكافح من أجل النوم، وقد يكون ذلك نتيجة لاستخدام الهاتف المحمول الخاص بك، حيث أثبتت الأبحاث أن استخدام الهاتف المحمول يؤثر على أنماط النوم ويسبب الصداع، وأيضا موجات الراديو من الهاتف المحمول تفعل استجابة الدماغ للضغط النفسى ويأخذ الشخص وقتا أطول للنوم ويكون أكثر قلقا.

وتشير الأبحاث أن الإشعاع الذى يخرج من راديو الموبايل والضوء الأزرق من الهاتف المحمول يعيقان إنتاج هرمون الميلاتونين، مما ينتج عنه قلة النوم والأرق، ولتجنب ذلك يقول الدكتور Arnetz إنه للتخلص من التعرض لإشعاع استخدام الهواتف الأرضية فى وقت متأخر من الليل، من الضرورى إغلاق الموبايل ساعة أو ساعتين على الأقل لمنع أى مشاكل تعيقك عند النوم.

الإناء البلاستيك


تحتوى الأوانى البلاستيك على مادة ثنائى الفينول وهى مادة كيميائية مشتركة تجعل من البلاستيك أكثر خطورة، فى كل شىء حتى فى استخدامه فى علب المشروبات والمواد الغذائية، كما تم منع التغليف وتعبئة الأشياء المخصصة للطفل فى فرنسا والسويد، وبعض الخبراء يؤكدون أنها تؤثر على الخصوبة وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

واكتشف العلماء مؤخرا أن مادة ثنائى الفينول تصل للمشيمة أثناء الحمل، ويمكن برمجة رحم طفلة أنثى وراثيا، ويكون لديها فرط استجابة لهرمون الاستروجين، مما يزيد من مخاطر البلوغ المبكر، والسرطانات المرتبطة بالهرمونات ومشاكل فى الخصوبة.

ولتجنب مضاعفات الإصابة من الإناء البلاستيك، فمن الأفضل شراء الماء فى زجاجة زجاجية بقدر الإمكان، والتخلص من الزجاجة البلاستيكية القديمة التى قد تتواجد عندك من العام الماضى، فإذا لم تتمكن من تجنب الزجاجات البلاستيكية تماما، فيجب التحقق من رمز إعادة التدوير الثلاثى على القاعدة، اذا كان ختمها مع 7، فأنها تحتوى على مادة BPA.

3-مشغل الموسيقى mp3


وهو من الأشياء التى يستخدمها الكثيرون أثناء السفر أو المواصلات، بغرض التسلية ويرتفع الصوت بها، مما ينتج عنه ضوضاء تتسبب فى فقدان السمع، لأن الاستماع للموسيقى بصوت مرتفع يؤثر سلبا على طبلة الأذن مما يلحق بها ضررا قد يصل إلى فقدان السمع.

كما وجد أن العديد من عشاق الموسيقى يتعرضون لخطر تلف حاسة السمع، وذلك لاستخدام سماعات الأذن لفترات طويلة بصوت عال، يحدث ضررا على الأذن ويجعلك ذلك لم تكن قادرا على سماع الناس بشكل واضح وتشعر بسماع رنين وطنين بالأذن.

وينصح للتقرير، لتجنب المضاعفات إذا كنت تستخدم لمشغل الـmp3 بنسبة 80% لمدة ساعة وحتى لا يتأثر سمعك، ويزداد خطر الإصابة بفقدان السمع الكامل ولحماية أذنيك يجب أن يكون الصوت بنسبة 50% ويتم استخدام سماعات إلغاء الضوضاء التى تكون فى خارج الأذن.

4-استخدام معطر الجو والشموع المعطرة


قد تستخدمها للشعور بالراحة أو لتجعل منزلك عطرا، عندما لم يكن لديك الوقت أو القدرة للحصول على الزهور، حيث وجد أن معطرات الهواء تحتوى على مواد كيميائية مسرطنة تسمى الفثالات.

ويقول الدكتور جوليا برودى، رئيس فريق التحقيق لدراسة أمريكية نشرت فى مجلة الصحة البيئية، إنه وفقا لأحدث البحوث، فإن استخدام هذه المنتجات يشكل خطر الإصابة بالسرطان ويؤدى إلى الإصابة بالصداع، ووفقا للأبحاث أن الشموع المعطرة والمعطر من أكبر الأخطار عند التعرض لها فى الأماكن المغلقة أكثر من تلوث الهواء، حيث إنها تثير أعراض الإصابة بالحساسية والربو، إذا كنت مستخدما لها فى غرفة عديمة التهوية.

5- تناول الوجبات السريعة:


فى بعض الأحيان تكون ذاهبا للمنزل بعد الانتهاء من العمل، وتحصل على وجبة جاهزة كالبيتزا مع طبق سلطة، لكن وجد أن تلك الوجبات الجاهزة مليئة بالدهون، حيث إن 35 ألف شخص يتناولوا وجبات جاهزة مرة واحدة فى الأسبوع على الأقل، ويتم الحصول على 70 جراما من الدهون فى وجبة واحدة فقط، كما وجد خبراء التغذية أن متوسط السمك والبطاطس تحتوى على 68 جراما من الدهون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة