وأشارت الصحيفة الإسبانية إن السلطات الفرنسية تتحرك بمنتهى اللباقة لتجنب إعطاء الإنطباع بأنها تضغط على إسبانيا للمشاركة العسكرية ضد داعش فى سوريا، وإظهار حاجاتها الملحة لدعم الحرب ضد الإرهاب الذى تطور على جبهات متعددة فى سوريا ومالى والأراضى الفرنسية.

وبرر السفير الفرنسى فى مدريد يوفيس سانت جور أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لم يدرج راخوى فى الجولة الأولى من اتصالاته (مع زعماء بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وألمانيا وإيطاليا وكندا) مدعيان أن الحكومة الإسبانية على عكس دول آخرى أى ليس لديها النية فى المشاركة العسكرية ضد الإرهاب ، وقال "ليس لدى شك أن موقف إسبانيا فى صالحنا ، ولكن يفترض أن يكون ذلك على مستوى مرتفع فى الأيام المقبلة ".
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى وهولاند يجتمعوا الاثنين القادم فى باريس لحضور قمة المناخ.