الإخوان وحلفاؤها يمجدون أردوغان بعد إسقاط الطائرة الروسية..عبدالماجد يحرض أنقرة ضد موسكو..شرابى: تركيا لا يعنيها ترك الروس أراضيها..الجماعة تدشن حملة ضد روسيا..وخبير:التنظيم يدفع ضريبة تواجده بإسطنبول

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 03:36 م
الإخوان وحلفاؤها يمجدون أردوغان بعد إسقاط الطائرة الروسية..عبدالماجد يحرض أنقرة ضد موسكو..شرابى: تركيا لا يعنيها ترك الروس أراضيها..الجماعة تدشن حملة ضد روسيا..وخبير:التنظيم يدفع ضريبة تواجده بإسطنبول أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت جماعة الإخوان وقياداتها بشكل رسمى كجزء من أزمة روسيا وتركيا بعدما أسقطت السلطات التركية أمس الثلاثاء طائرة روسية، وهو ما جعل موسكو تعلن قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة وتجلى رعاياها من الأراضى التركية.

يأتى هذا فى الوقت الذى حرضت فيه قيادات إخوانية القيادة التركية ضد موسكو مستغلين فرصة توتر العلاقات، خاصة بعد التعاون النووى بين روسيا ومصر والاتفاق النووى الأخير بين البلدين، لتبدأ الجماعة وحلفاؤها بالخارج فى تنظيم حملة تشويه لروسيا ومصر.

وحرض عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والهارب فى دولة قطر، تركيا ضد روسيا، وقال فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "الجماعة الإسلامية وكل الجماعات الإسلامية، يتضامنون مع تركيا فى دفاعها عن هيبتها وكرامتها وأمنها، بعد إسقاطها الطائرة الروسية".

وفى السياق ذاته، قال المستشار وليد شرابى، نائب رئيس مجلس الإخوان بتركيا، إن "أردوغان أسقط الطائرة الروسية وخرج يحذر روسيا من أى خرق جديد للمجال الجوى التركى.. فتركيا لديها سيادة تدافع عنها".

وأضاف شرابى فى بيان له: "تركيا لا يعنيها ترك السياح الروس أراضيها"، زاعمًا أن أنقرة هى الآن من تدافع عن الأمة الإسلامية والدول العربية أمام الغرب.

كما علق الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، والقيادى بتحالف دعم الإخوان فى تركيا، على إسقاط تركيا للطائرة الروسية، وقال محسوب فى بيان له: "بين إسقاط تركيا طائرة روسية، وسقوط أخرى بسيناء، روسيا تعلم أن تركيا ترفض أن تخترق أراضيها"، ممجدًا فى أردوغان، ورئيس الحكومة التركية أحمد داوود أوغلو.

فيما أصدرت جماعة الإخوان بيانًا عبر جمال حشمت، عضو مجلس شورى التنظيم، قالت فيه إنها تثمن الموقف الذى اتخذته الحكومة التركية فى وقف الاختراقات المتكررة لمجالها الجوى رغم المصالح المشتركة بينها وبين روسيا.

وشن حشمت فى بيان الجماعة، هجومًا عنيفًا على مصر، كما حرض على التعاون الروسى المصرى، وطالب أنصارها بتنظيم حملة للهجوم على موسكو خلال الفترة المقبلة.

وتعليقا على تلك المواقف، قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بالنظم الدولية، إن الجماعة تدفع ضريبة تواجدها فى إسطنبول بتمجيد كل موقف تتخذه تركيا سواء على المستوى الأوروبى أو على المستوى العربى، موضحًا أن الجماعة لا يمكنها أن تنتقد موقف السلطات التركية رغم أن رد فعل الأخيرة كان خاطئًا.

وأضاف اللاوندى لـ"اليوم السابع" أن الجماعة فى عهد محمد مرسى سعت للتقرب من روسيا، ولكن بعض أن أعلنت موسكو تأييدها للنظام المصرى وأصبحت علاقاتنا وطيدة بها بدأت الجماعة فى تغيير موقفها بشكل كامل ضد موسكو ورأت أن مصلحتها الآن مع أنقرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة