ووفقا لصحيفة تيلى ثينكو الإسبانية فإن وزارة الخارجية الإسبانية أصدرت بيانا قالت فيه "تدين الحكومة الإسبانية الهجوم على الفندق الذى يقيم فيه قضاة الانتخابات، وتدعم الحكومة عائلات وأصدقاء الضحايا ، كما تعرب عن دعمها الكامل وتضامنها مع السلطات المصرية فى مكافحة الإرهاب".

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن داعش أعلنت مسئوليتها عن هجوم الثلاثاء على فندق بمدينة العريش يقيم به قضاة يشرفون على انتخابات مجلس النواب التى انتهت الجولة الأولى من مرحلتها الأخيرة الاثنين الماضى.
وقال التنظيم فى بيان له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إنه استهدف الفندق بعملية انتحارية قام بها اثنان من عناصره أحدهما يدعى أبو حمزة المهاجر، والآخر يدعى أبو وضاح المهاجر، وأضافت أن أحد الانتحاريين استهدف بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق وأن الثانى اقتحم الفندق بسلاحه الآلى وفجر نفسه.
وأكدت مصادر أمنية بالعريش استشهاد 7 بينهم قاضيان وأمين شرطة ، وإصابة 14 شخصا آخرين فى تفجير انتحارى بسيارة مفخخة أمام فندق مخصص لإقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية.