وضعت إدارة مهرجان السينمائى 5 أفلام ضمن فئة +18 للكبار فقط، ستعرض فى إطار مسابقتها الرسمية "المهر الطويل" بدورتها الـ12 التى تنطلق فى شهر ديسمبر المقبل.
يحمل الفيلم الأول عنوان "باريسية" إنتاج فرنسى لبنانى مشترك، ويعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقياـ ويتضمن إشارات خاصة بالبالغين وتعاطى مخدرات وجنس وعبارات نابية وعرى، ومن إخراج دانييل عربيد، وبطولة منال عيسى وفنسنت لاكوست وبول هامى ودايمان شابيللى، وتدور أحداثه حول "لينا" المراهقة اللبنانية التى تصل إلى باريس فى التسعينات من القرن الماضى ووحيدة وضائع وتبحث عن الحرية.
أما الفيلم الثانى فيحمل عنوان "شبابك الجنة" إنتاج تونسى إماراتى مشترك ويعرض دوليا لأول مرة، ويتضمن موضوع للبالغين وعبارات قاسية ومشاهد عرى وجنس، وإخراج فارس نعناع وبطولة لطفى عبدلى وأنيسة داود ومنى نور الدين وصوفى جودبين، وتدور أحداثه حول "سامى وسارة" الذين يعيشان حياة هادئة حتى تداهمهما إحدى المصائب وتتأرجح حياتهما بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة فى العيش وإعادة بناء حياة جديدة.
الفيلم الثالث يحمل عنوان "حكاية الليالى السود" وإنتاج جزائرى فرنسى مشترك ويتضمن إشارات خاصة بالبالغين وجنس وجيز وعبارات نابية ومشاهد عنف، ويعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن إخراج سالم إبراهيمى وبطولة رشيدة براكنى وأمازيج كاتب، وتدور أحداثه حول "ياسمينا ونور الدين" المضطرين للخضوع لضغوط أم مسيطرة ودولة عصفت بها رياح الهجمية والتطرف، والفيلم مقتبس عن رواية للكاتب أرزقى ملال.
كما تم تصنيف فيلم "المدينة" +18 ومن انتاج الإمارات والأردن والدانمارك، ويعرض لأول مرة عالميا، ويتضمن مشاهد اغتصاب وجنس وعنف وإشارات خاصة بالبالغين، ومن إخراج عمر شرقاوى وبطولة أشرف فرح ونادرة عمران وعمر شرقاوى، وتدور أحداثه حول حادثة يمكن أن تكون عابرة تحولت إلى جريمة قتل أودت بيوسف العائد برفقة زوجته الدنماركية إلى السجن، حيث يتغير مصير حياته كاملاً، بعد أن عاش قاع المجتمع المعتم.
وكذلك فيلم "على حلة عينى” إنتاج فرنسى بلجيكى تونسى إماراتى مشترك، ويتضمن إشارات خاصة بالبالغين وعبارات قاسين وجنس وجيز وعرى ذكورى وعنف، وإخراج ليلى بوزيد وبطولة بايا ميدافر وغالية بن على، وتدور أحداثه فى تونس صيف عام 2010، قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر، حيث بلغت فرح الـ 18 من العمر، وتخرجت فى المدرسة لتجد أن عائلتها قد سبق وقررت عنها انها ستصبح طبيبة. لكنها تنضم إلى فرقة موسيقية ملتزمة سياسياً، وهناك تكتشفت الحرية والحب، وحياة تونس فى الليل، على الرغم من معارضة والدتها المدركة تماماً وضع تونس، والمحظورات فيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
2010
جنس وعري من انتاج الامارات
لا تعليق