.jpg)
ومن جانبها قالت صبرة محمد، زوجة عم الشهيد إنه كان ملاذا لجميع أبناء العائلة فكل مشاكل العائلة كانت تعرض عليه وكان يقوم بحلها بطريقة يرضى عنها الجميع.
وأشارت إلى أن والدته قد توفيت منذ 7 أشهر وسبقها والده وهو وحيد والديه وله شقيقتان وأننى اصطدمت عند سماعى الخبر وأول شىء فكرت فيه هو الذهاب إلى المقابر لأنتظره هناك وأودعه، فقد انقسم ظهرى وأنقسم ظهر العائلة كلها.
ويقول المستشار عادل عبدالحميد رئيس محكمة استئناف نجع حمادى، إن الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق ويرتبط بصداقات وعلاقات جديدة بمعظم القضاة بمحافظة سوهاج، مؤكدا أن مثل تلك العمليات الإرهابية لن تثنى القضاة عن أداء واجبهم ورسالتهم نحو الوطن، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على مرتكبى الواقعة وتقديمهم للعدالة، كما طالب بإعادة النظر فى الإجراءات الأمنية لتأمين القضاة وخاصة بمنطقة سيناء، مضيفا أنه جاء خصيصا من القاهرة للمشاركة فى تشييع جثمان الشهيد لمثواه الأخير ويلقى عليه نظرة الوداع.
أما المستشار شريف كلحى رئيس محكمة بالإسكندرية ومن أبناء سوهاج قال، إن الخبر أصاب القضاة بمحافظة سوهاج بحالة من الحزن الشديد لما يتمتع به الشهيد من أخلاق عالية وسيرة حسنة وسمعة طيبة، وأن الشهيد كان يؤدى رسالته تجاه وطنه وأن هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة لن تنال من عزيمتنا الأكيدة فى أداء رسالتنا السامية وسيذكر التاريخ بأحرف من نور أسماء القضاة الشهداء والمصابين، وسيبقون شهوداً على ما قدمه القضاء من أجل الوطن.
وقال محمد على عبد الرحيم، وكيل المنطقة الأزهرية بسوهاج السابق ابن عم زوجة الشهيد: إنه سمع خبر استشهاد زوج شقيقته من شاشات التلفزيون وأنه آخر مرة شاهد فيها الشهيد كان منذ أسبوع عندما حضر إلى مدينة طما حيث مسقط رأس أقارب زوجته لزيارة أحد المرضى، وأكد أن الشهيد كان يتمتع بعلاقات جيدة بين الجميع وكان يتفانى فى قضاء حوائجهم ودائم السؤال على أقاربه وجيرانه والتواصل معهم عبر الهاتف أو عن طريق زيارتهم.
وعلى جانب آخر قدم الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج واللواء أحمد أبوالفتوح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج واجب العزاء لأسرة الشهيد.
.jpg)
.jpg)
.jpg)