علقت النائبة سارة عبد المطلب، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر شرق الدلتا جنوب سيناء، على الأحداث التى شهدتها مدينة العريش صباح اليوم، والتى أسفرت عن استشهاد قاضيين وشرطيين وإصابة آخرين، قائلة: "فين التأمين كان لازم يبقى فيه تأمين أكتر من كده شوية، خاصة إن المنطقة دى بتشهد تفجيرات متتالية والمفروض ميعرفوش الناس مكان إقامة القضاة".
وأضافت سارة عبد المطلب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنها ستركز على الجانب الخدمى بالمحافظة فى الفترة المقبلة، وذلك بسبب نقص العديد من الخدمات الأساسية، ومنها قصور الصحة والتعليم والبطالة، مؤكدة عدم وجود مياه أو حتى المستلزمات الأساسية بالمدارس الموجودة فى المحافظة بداية من الأدوات المكتبية والخدمات العامة، بالإضافة إلى عدم وجود وسائل نقل تنقل المعلمين إلى أماكن سكنهم، ومن ثم فإنهم يعانون خاصة لبعد المسافات فى المحافظة، فضلا عن وجود إهمال جسيم بالمستشفيات، حيث لا يوجد أطباء، وهناك العديد من التخصصات غائبة على الرغم من وجود أجهزة حديثة جدًا .
وأشارت النائبة إلى أن مشكلة البطالة تؤرق الشباب، خاصة أن جميع العاملين من خارج المحافظة، ومن ثم يفر أبناؤها إلى العمل فى أماكن أخرى، موضحة أنها ستتقدم بطلب لعمل معهد فى تخصص البحث والتنقيب من أجل توظيف الخارجين منه فى شركات البترول المتواجدة فى المحافظة، وسيكون هذا الأمر قاصرا على أبناء سيناء فقط منعا لزيادة نسبة البطالة.
وحول تعديل الدستور قالت إنها لم تتخذ قرارا فى هذا الشأن لأنها تهتم أكثر بالجانب الخدمى فى ظل تدنى الأوضاع بالمحافظة وأن جميع النواب السابقين كانوا ينادون بمحاربة الفساد والتصدى للإهمال ولم يقدموا شيئا.
واختتمت سارة عبد المطلب كلامها بأنها تتنكر فى عدد من الشخصيات ما بين ولى أمر طالب أو أم مريض وغيره من أجل دخول المصالح الحكومية بشكل غير مباشر من أجل الوقوف على أهم المشاكل المتواجدة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة