يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على الدور الذى لعبه المصريون القدماء فى المجال التكنولوجى – خاصة تكنولوجيا الحركةــ وما يستتبع ذلك من توصلهم إلى اكتشاف كثير من القوانين والقواعد الهندسية والفيزيقية والكيميائية، وكذلك أرثاء الكثير من النظريات والبديهيات والمسلمات فى هذا الشأن، الأمر الذى كفل لهم صنع الكثير من الآلات والأدوات التى سهلت لهم الحياة اليومية، ويسرت لهم انجاز المهام الصعبة التى تعجز عنها القوة العضلية البشرية، فصنعوا الروافع الخشبية التى تعمل بمعاونة الحبال لترفع الأحجار والأثقال، وعجلة الفخرانى لتشكيل الأوانى ومثقاب النار لاستحداث النيران بالمنازل، والزحافات والزلاجات التى توصلوا إلى ميكانيكية حركتها عندما عرفوا نظرية الاحتكاك، وآلات الطرق والجر، كما ابتكروا القوارب والسفن عندما اكتشفوا نظرية الطفو والتى انطلقت بالحركة العكسية للمجاديف عندما توصلوا إلى نظرية (رد الفعل) ثم بقوة الريح عن طريق الأشرعة التى تمتلىء بالهواء، وهنا سوف يتم إلقاء الضوء على كيفية الاستفادة من الأجيال الحديثة من الروبوتس فى العمل المتحفى والأثرى، بالإضافة لتقديم روبوت خاص بمتحف طنطا تم تصنيعه بالتعاون مع مركز ديسكفرى للعلوم بطنطا لكى يساهم فى العمل داخل المتحف.
يشارك فى المؤتمر عدة جهات منها " مركز ديسكفرى للعلوم بطنطا، إدارة التنمية الثقافية والتعليم المتحفى، قسم الآثار كلية الآداب جامعة طنطا، كلية العلوم جامعة طنطا، إدارة شرق طنطا التعليمية، كلية الهندسة جامعة طنطا، كلية التربية النوعية جامعة طنطا، نادى العلوم جامعة طنطا، المركز الثقافى الفرنسى للآثار الشرقية، مركز البحوث الأمريكى.
يحاضر فى المؤتمر نخبة من أساتذة الآثار والفيزياء والهندسة وهم الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ الآثار المصرية القديمة، محمد عبد الرحمن الشرقاوى أستاذ الأثار المصرية القديمة، عبد الحميد سعد عزب أستاذ الأثار المصرية القديمة كلية الآداب جامعة طنطا، الطيب عباس الأستاذ بكلية السياحة والفنادق ، عادل زين العابدين أستاذ الأثار المصرية القديمة جامعة طنطا".
موضوعات متعلقة..
"الآثار" تعلن بدء الأعمال الاستكشافية داخل مقبرة توت عنخ آمون 26 نوفمبر