نقلا عن اليومى..
يعيش قطاع الإنتاج الدرامى بالتلفزيون المصرى حاليا أزمة حقيقية بسبب تأخر ميزانية الأعمال الدرامية لهذا العام، وهو الأمر الذى يعطل المخرج أحمد صقر رئيس القطاع عن الاتفاق على تفاصيل الأعمال الدرامية الجديدة التى من المقرر أن ينافس بها القطاع فى السباق الدرامى الرمضانى المقبل أو يتعاقد مع النجوم للمشاركة بها، حيث أعلن القطاع عن مشروعات فنية سابقا مع النجم أحمد السقا والنجمة منى زكى والنجمة ليلى علوى وآخرين ولكن كل هذه المشروعات فشلت، لعدم ثقة النجوم فى أنهم سيحصلون على مستحقاتهم المالية إذا وافقوا على المشاركة فى أعمال تتبع التلفزيون خاصة أن المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية أعلن أنه رفع دعوى قضائية على عدد من شركات الإنتاج من ضمنها التلفزيون لعدم حصول الفنانين على مستحقاتهم المالية المتأخرة والتى يرجع بعضها إلى 5 سنوات ماضية، وقرر إجراء أسرع أن يوقف إعطاء تصاريح العمل لهذه الشركات.
وكان من المنتظر أن يعلن القطاع عن خريطته الدرامية لهذا العام من خلال مؤتمرا صحافيا مطلع نوفمبر الحالى ولكن صرح المخرج أحمد صقر لـ"اليوم السابع" إنه لن يعلن عن خريطة القطاع حاليا بسبب تأخر الميزانية المخصصة للأعمال الدرامية الخاصة بالقطاع، وهو ما يدل على أن القطاع لم يستقر بعد على أعمال درامية بعينها لتقديمها خلال الفترة المقبلة، فى حين أن الشركات الخاصة والقنوات الفضائية اتضحت ملامح خطتها الدرامية لرمضان المقبل ولم تكن مشكلة الاستقرار على عمل درامى هى المشكلة الوحيدة التى تواجه القطاع ولكن التعاقد مع النجوم هو أمر آخر لأن أغلبهم تعاقدوا على أعمال درامية مع شركات الإنتاج الخاصة لرمضان المقبل ولذلك فإن التباطؤ فى وصول الميزانية للقطاع وإنهاء الإجراءات الروتينية العقيمة سوف يعود بالضرر على التلفزيون وحده الذى ينتظر الفرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة