شهادات زملاء المستشار عمر حماد شهيد حادث العريش الإرهابى.. قضاة مجلس الدولة: صاحب مقولة ما بين الورقة والقلم هو لله.. حكم بإلغاء بيع عمر أفندى وصيدناوى وتصدير الغاز لإسرائيل.. ويؤكدون: كان دمث الخلق

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 04:52 م

المستشار الشهيد عمر حماد

كتب حازم عادل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقد مجلس الدولة فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى حدث فى العريش صباح اليوم، الثلاثاء، 2 من قضاة مصر، المستشار عمر حماد، وكيل مجلس الدولة، والمستشار مصطفى حسنى، وكيل النائب العام، وأصيب العديد من رجال الشرطة والمواطنين و2 من القضاة.

وعبر زملاء المستشار عمر حماد عن حزنهم الشديد بفقدانهم زميلهم الذى عرف عنه طيب الخلق والسيرة الحميدة، بالإضافة إلى علمه الشديد، حيث حصل المستشار على الدكتوراه فى القانون، و"حماد" خريج دفعة 1999، وعمل فى الدائرة السابعة استثمار بمحكمة القضاء الإدارى، وكان عضوًا بهيئة مفوضى الدولة بالدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا.

وعلم "اليوم السابع" أن المستشار حمد توفيق، عضو هيئة مفوضى الدولة، كان برفقة المستشار عمر حماد فى غرفة الفندق الذى حدث به التفجير الإرهابى.

يذكر أن المستشار عمر حماد صاحب مؤلفات وبحوث قانونية قيمة، وشارك فى أحكام إلغاء بيع عمر أفندى وصيدناوى ومدينتى وتصدير الغاز لإسرائيل.

وقال المستشار عبد الرازق مهران، عضو قسم التشريع بمجلس الدولة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون"، معبرا عن حزنه الشديد لرحيل زميله وصديقه.

وأضاف المستشار محمد صلاح أبو رجب، نائب رئيس مجلس الدولة: "دماء شهيد عزيز وغالى.. ويبقى الإرهاب الخسيس فى الدرك الأسفل بالدنيا والآخرة.. ويبقى لشهدائنا المكانة العليا عند رب العباد الذى لا يغفل ولا ينام".

واستشهد المستشار محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس الدائرة الأولى بهيئة مفوضى الدولة، لمحكمة القضاء الإدارى، بقوله تعالى "ولا تـهنوا ولا تحـزنـوا وأنـتم الأعـلون إن كـنتم مـؤمنـين.. صدق الله العظيم"، قائلا "الحزن يغمر القـلب مع التسليم لقضاء الله وقدره على شهـيد مجـلس الدولة، ومـصر عـامـة.. أخى الغالى الشهيد القـاضى عـمر مـحـمد حـمـاد، الراقى فكرًا وروحًا وسلوكًا رحمه الله، منذ عرفته قبل سنين خلت لم أرَ منه غير الطيبة والألـفة ودمـاثة الأخـلاق والعـلم الغـزير، فلروحك الرحمة والغفران ولقاتليك العار والشنار.. وإنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون".

وقال المستشار عصام رفعت، نائب رئيس مجلس الدولة: "استشهد القاضى صاحب مقولة إن ما بين الورقة والقلم فهو لله)، رحمك الله إنا لله وإنا إليه راجعون، استشهد صديقى وأخى المستشار عمر حماد الصديق والأخ والوفى أنبغ رجال مجلس الدولة علما وخلقا دائما صديق كل المواقف، لم أعلم أن فراقك بكل هذه الصعوبة يا صديقى رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وأكرمنا وأسرتك بالصبر إنا لله وإنا إليه راجعون، لعن الله الإرهاب، لعن الله الإرهاب".

وأضاف المستشار ماجد شبيطة: "لا إله إلا الله.. قتل زميلى عمر بك حماد غدرا وبهتانا من إرهابى فاجر فى العريش.. نحسبه والله حسيبه من الشهداء".

اليوم السابع -11 -2015

موضوعات متعلقة..