ديلى ميل تكشف فى تحقيق استقصائى حكاية ثلاث سيدات بريطانيات فى مواقع قيادية بداعش.. يستقطبن النساء وينشرن الفكر الإرهابى.. تفاصيل التحقيق تكسر أسطورة "العرب إرهابيين" وتسلط الضوء على الإرهاب الغربى

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 03:52 م
ديلى ميل تكشف فى تحقيق استقصائى حكاية ثلاث سيدات بريطانيات فى مواقع قيادية بداعش.. يستقطبن النساء وينشرن الفكر الإرهابى.. تفاصيل التحقيق تكسر أسطورة "العرب إرهابيين" وتسلط الضوء على الإرهاب الغربى نساء داعش
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار عام كامل، تمكن صحفى الجريدة البريطانية "ديلى ميل"، من جمع المعلومات الكاملة عن 3 من النساء البريطانيات ليست فقط مُنضمات إلى التنظيم الإرهابى "داعش"، بل لهن دور قيادى بارز فى التنظيم، خصوصاً فيما يتعلق باستقطاب النساء والفتيات الصغيرات وتشجيعهن على الاشتراك فى الحرب بسوريا.

اليوم السابع -11 -2015

أم صليحة، وأم عثمان وأم روبانا كن بطلات هذا التحقيق الاستقصائى، ومن أهم قيادات فى داعش والمسئولين بشكل مباشر للترويج عن الفكر المتطرف من داخل بريطانيا، وتشجيع غيرهن من النساء على المشاركة فى هذه الحرب الدائرة والتى تلعب فيها داعش الطرف الأولى، فقط يحاولن استقطابهن لكى يصبحن داعمين لباقى التنظيم فى سوريا، التحقيق جمع أيضاً بعض المعلومات عن أفكار الجهاديات الثلاثة واللاتى يؤكدن أن بريطانيا تشن حرباً ضدهم، كما رصد الفريق الصحفى أن مهمتهم الأساسية نشر أيديولوجية التنظيم الإرهابى، وتمجيده فى أعين المُنضمين الجُدد، كما أن لديهن حسابات خاصة على تويتر، ويعلن عن أنفسهن بشكل طبيعى، كما أن لديهم مهمة أخرى وهى تقديم محاضرات سرية للنساء والمُنضمات الجُدد إلى التنظيم الإرهابى، وعلى الرغم من أن الفريق الصحفى التابع إلى "ديلى ميل"، حاول التخفى بشتى الطرق إلا أنه كان من الصعب عليه الوصول مباشرة إلى السيدات الثلاثة، نظراً للحراسة المُشددة عليهن.

اليوم السابع -11 -2015

لم يخلو التحقيق الصحفى كذلك من أهم النقاط المُتعلقة بما تنشره السيدات فى هذه المُحاضرات السرية، حيث يتم الترويج فيها إلى دعوة الناس وتشجعيهم للتخلى عن أفكارهن والانضمام إلى الجماعة الإرهابية فى سوريا، ومن أهم ما توصل إليه الصحفى أن واحدة من السيدات أكدت فى جلسة من الجلسات السرية داخل مكان فى العاصمة البريطانية "لندن"، أننا نحن "المسلمين" على حق، وأن ما يروج له العالم على أننا مُتطرفون ما هو إلا جزء من الحرب التى يشنها العالم على الإسلام.

اليوم السابع -11 -2015

"العالم يتعامل مع المسلمين على أنهم مُتطرفون، لأن قول "لا إله إلا الله" يؤكد أن هذا الشخص قد رفض كل شىء فى العالم إلا الله"، هكذا أكدت "أم روبانا" واحدة من البريطانيات المُنضمات إلى داعش، أما "أم عثمان" فهى الأخرى من أهم المشاركات فى التنظيم، والتى تشارك بشكل كبير فى دعوة المسلمين الموجودين فى بريطانيا، إلى رفض سياسة الدولة والذهاب إلى سوريا من أجل الانضمام إلى داعش، أما أم "روبانا" فهى الأخرى مسئولة من داخل العاصمة البريطانية لندن عن الجناح النسائى من الجماعة الإرهابية داعش.

كما أشار التقرير أن حوالى 700 من البريطانين سافروا للانضمام إلى داعش، و450 من المراهقات.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة