.jpg)
أم صليحة، وأم عثمان وأم روبانا كن بطلات هذا التحقيق الاستقصائى، ومن أهم قيادات فى داعش والمسئولين بشكل مباشر للترويج عن الفكر المتطرف من داخل بريطانيا، وتشجيع غيرهن من النساء على المشاركة فى هذه الحرب الدائرة والتى تلعب فيها داعش الطرف الأولى، فقط يحاولن استقطابهن لكى يصبحن داعمين لباقى التنظيم فى سوريا، التحقيق جمع أيضاً بعض المعلومات عن أفكار الجهاديات الثلاثة واللاتى يؤكدن أن بريطانيا تشن حرباً ضدهم، كما رصد الفريق الصحفى أن مهمتهم الأساسية نشر أيديولوجية التنظيم الإرهابى، وتمجيده فى أعين المُنضمين الجُدد، كما أن لديهن حسابات خاصة على تويتر، ويعلن عن أنفسهن بشكل طبيعى، كما أن لديهم مهمة أخرى وهى تقديم محاضرات سرية للنساء والمُنضمات الجُدد إلى التنظيم الإرهابى، وعلى الرغم من أن الفريق الصحفى التابع إلى "ديلى ميل"، حاول التخفى بشتى الطرق إلا أنه كان من الصعب عليه الوصول مباشرة إلى السيدات الثلاثة، نظراً للحراسة المُشددة عليهن.
.jpg)
لم يخلو التحقيق الصحفى كذلك من أهم النقاط المُتعلقة بما تنشره السيدات فى هذه المُحاضرات السرية، حيث يتم الترويج فيها إلى دعوة الناس وتشجعيهم للتخلى عن أفكارهن والانضمام إلى الجماعة الإرهابية فى سوريا، ومن أهم ما توصل إليه الصحفى أن واحدة من السيدات أكدت فى جلسة من الجلسات السرية داخل مكان فى العاصمة البريطانية "لندن"، أننا نحن "المسلمين" على حق، وأن ما يروج له العالم على أننا مُتطرفون ما هو إلا جزء من الحرب التى يشنها العالم على الإسلام.
.jpg)
"العالم يتعامل مع المسلمين على أنهم مُتطرفون، لأن قول "لا إله إلا الله" يؤكد أن هذا الشخص قد رفض كل شىء فى العالم إلا الله"، هكذا أكدت "أم روبانا" واحدة من البريطانيات المُنضمات إلى داعش، أما "أم عثمان" فهى الأخرى من أهم المشاركات فى التنظيم، والتى تشارك بشكل كبير فى دعوة المسلمين الموجودين فى بريطانيا، إلى رفض سياسة الدولة والذهاب إلى سوريا من أجل الانضمام إلى داعش، أما أم "روبانا" فهى الأخرى مسئولة من داخل العاصمة البريطانية لندن عن الجناح النسائى من الجماعة الإرهابية داعش.
كما أشار التقرير أن حوالى 700 من البريطانين سافروا للانضمام إلى داعش، و450 من المراهقات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)