وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن إعلان إيران لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى بهذا الشكل الكبير سيلحق ضررًا على الشرق الأوسط من الناحية السياسية وستصبح طهران قوة كبيرة، مشيرة إلى أن إيران لديها ثانى أكبر احتياطات العالم من الغاز الطبيعى بعد روسيا، بحوالى 33 تريليون متر مكعب أى 15% من كوكب الأرض، ولكن بسبب العقوبات الدولية جزء من هذا الاحتياطى يبقى متخلفًا، وإيران لديها أكثر من 60% من احتياطات الغاز التى تقع فى الخارج، والبلد ينتج حاليًا 600 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا
وتخطط لزيادة الإنتاج إلى 1000 متر مكعب يوميًا خلال عامين.

أما روسيا فقال الرئيس فلاديمير بوتين، إنه ينبغى لمستهلكى الغاز الطبيعى تقاسم المخاطر الاستثمارية المتعلقة بالنفقات الرأسمالية فى القطاع مع المنتجين، مضيفًا أن عقود الإمداد الطويلة الأجل عى أساس صفقات الغاز التى تعقدها موسكو مع معظم العملاء الأوروبيين، وأضاف أن "روسيا تنوى إمداد آسيا بكميات قدرها 128 ألف مليون متر مكعب من الغاز سنويًا".
وأوضحت الصحيفة أن الغاز الطبيعى تضرر كثيرًا فى أوروبا بسبب النزاع بين بوتين وأوكرانيا، ولذلك فإن المخاوف أن أوروبا من الممكن أن تعتمد على إيران فيما بعد.