محمد نبوى

"الشباب نواب.. شكرا شعب مصر العظيم "

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 07:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وكانت الصدمة بداية أمل، كانت الفاجعة لكل من اعتقد أن المصريين يغفلون عما يفعل، وكانت بسمة أمل لكل مجتهد، ظاهرة جديدة لابد أن نتوقف أمامها ألا وهى تصدر الشباب فى مقدمة مجموعة لا بأس بها من الدوائر الانتخابية، متحدين المال السياسى والرشاوى الانتخابية، بل ومستخدمين من يفعل ذلك بأكثر من منطق نعم فكلنا أجمعنا أن الشعب المصرى مختلف بطبيعته وفكره عن باقى شعوب العالم ودائما ما نقول "شعب ملهوش كتالوج"، وها هو شعب مصر يطرح لوغاريتم جديد ويؤكد أنه لا ينساق وراء أحد ولكنه يحسب كل تصرف ويدقق فى كل إشارة وفجأة يرد بعاصفتة، المصريون أعلوا شعار "خد خيره وأدى لغيره" تحديا لمن يحاول شراء أصواتهم، لم يكن يتخيل أحد أن يكون رامى صلاح الشاب المتمرد صاحب الـ33 ربيعا فى صدارة المشهد فى دائرة فتحى سرور بعد أن أعلنت اللجنة العامة بدائرة السيدة زينب حصوله على المركز الأول بما يقرب من عشرة آلاف صوت بفارق كبير عن صاحب المركز الثانى الذى حصد ما يقرب من سته آلاف وخمسمائه صوت، ولم يكن يتوقع أحد أن ماجد أبو الخير المرشح الشاب بدائرة شبين الكوم يقفز للمركز الأول بفارق عما أتى بعده فى المركز الثانى بأكثر من ثلاثة آلاف صوت.

نعم هذه عينة من مرشحين شباب يخوضون الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى فى تاريخهم ولكن يتركون بصمة لن يمحوها الزمن مهما طال العمر، هذا بالإضافة لمجموعة الشباب المتواجدين بقائمة فى حب مصر، رأيت بأم عينى حشود من المواطنين يتوافدون على اللجان معلنين أنهم سيختارون قائمة محمود بدر الشاب المتمرد الذى ترك بصمة فى تاريخ الدولة المصرية شاء من شاء وأبى من أبى، كما أعلنها صراحة أن كل من أنتخب قائمة حب مصر فى أغلب اللجان بمحافظة المنوفية كانوا يؤكدون أنهم ينتخبون قائمة سامر التلاوى، تلك هى الفاجعة لمن استهان بعقول المصريين ولكنها بسمة أمل لجيل الشباب الذى حقا يستحق القيادة، وأخيرًا وليس آخرًا اسمحوا لى أن أتوجه بتحية شكر وتقدير لكل مواطن مصرى شريف كان حريصا على إستكمال خارطة المستقبل، لكل وطنى أصرعلى حماية الدولة المصرية، لكل شاب ناضج يعى معنى المستقبل، لكل إمرأه كانت ومازالت وستظل حائط الصد لهجمات المتآمرين، لكل أب وكل أم اختاروا بناء مستقبل أولادهم بإيجابية، وتحيا مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة