تحاول المحاضرة الاقتراب مما يدور على الساحة فى وقتنا الراهن، بعد أن استيقظ العالم على صدمة تفجيرات باريس، كحلقة جديدة ضمن حلقات الإرهاب الذى راح ضحيته كثير من الأبرياء حول العالم، وفى وقت واصلت فيه المؤسسات الإعلامية والأكاديمية إلقاء الضوء على العنف الدينى وأسبابه ومنطلقاته الأيديولوجية، والتى يبدو فيها الجانب الاجتماعى لاعبا رئيسا، حيث تؤدى المتغيرات الاجتماعية دورا محورية فى خلق وتشكيل بنية العنف الذاتى، وإيجاد مسوغات دينية ربما تنشأ من معطيات شديدة العمق فى البنى التحتية للمجتمعات المصدرة للعنف.
موضوعات متعلقة..
قراءة فى فكر الألمانى كارل شميت وأبو المعالى الجوينى فى "مركز دال"