وقال وزير الدفاع الفرنسى جان يوفيس لو دريان "دعونا نرى ماذا ستفعل إسبانيا، بشكل واضح إسبانيا من القوى الأوروبية التى تدعم الفرنسيين خاصة فى مالى ، والآن لابد من أن تكون معنا فى الدفاع الأوروبى ضد الإرهاب".
وأشارت الصحيفة إلى أن كل دول الإتحاد الأوروبى أظهروا دعمهم الملموس لفرنسا ، باستثناء إسبانيا، ويبدأ الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ووزير دفاعه جولة فى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لتشكل تحالف ضد تنظيم داعش الإرهابى ، خاصة بعد تفجيرات باريس التى أودت بحياة 224 شخص ، وهدف فرنسا هو بناء واسع للائتلاف ضد داعش فى سوريا، ولكنها لا تزال تنتظر العرض المقدم من إسبانيا.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أكد أن إسبانيا مستعدة لزيادة قواتها العسكرية فى مالى وجمهورية أفريقيا الوسطى ، ولكن رئيس الحكومة ووزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو كانا أكدا أن إسبانيا لن تشارك فى الحرب ضد داعش فى سوريا.
وأشار وزير الدفاع الفرنسى إلى أن الحكومة الفرنسية يجب أن تستقبل طلب من إسبانيا وليس على العكس من ذلك ، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا توجد خطط للحد من قوة بركان القتال الإرهابى فى موريتانيا والنيجر ومالى وبوركينا فاسو لاننا علينا شن عمليات البؤر الاستيطانية للإرهاب".
