"مواقع السوشيال ميديا وكر للجنس والمخدرات" فيس بوك وتويتر وانستجرام تتحول من مواقع تواصل إلى "بورنو" .. 15% من محتواها إباحى.. ومؤشرات بالاستغلال الجنسى لـ300 ألف مراهق عبر الأول

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 08:23 م
"مواقع السوشيال ميديا وكر للجنس والمخدرات" فيس بوك وتويتر وانستجرام تتحول من مواقع تواصل إلى "بورنو" .. 15% من محتواها إباحى.. ومؤشرات بالاستغلال الجنسى لـ300 ألف مراهق عبر الأول مواقع السوشيال ميديا ـ أرشيفية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات طويلة يقضيها العالم بداية من الأطفال وحتى الكبار أمام فيس بوك، تويتر، انستجرام، بنتريست، وغيرها من مواقع كان الهدف من إنشائها فى البداية هو تقريب المسافات وزيادة التفاعل بين سكان العالم، ولكن مع مرور الوقت تحول هذا الاستخدام إلى أبعد من ذلك بكثير، وغلب المحتوى الإباحى عليها، ولم تعد المواقع الإباحية المتخصصة هى من تسيطر على عقول العالم بالمحتوى الجنسى الكامل، ولكن عالم "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الاجتماعى أصبحت تنافس بشدة فى المجال وانتشرت على صفحاتها وحساباتها المختلفة التجارة الجنسية الصريحة، وليس هذا فقط بل أنها متهمة بالمساعدة فى الاستغلال الجنسى للمراهقين والأطفال، فخلال السنوات القليلة الماضية تسارع المحتوى الإباحى بشكل كبير ونمت الأنشطة الإباحية لتحتل مكانا كبيرا بين المستخدمين من مختلف دول العالم، ممن تمكنوا من نشر كميات كبيرة من المحتويات الإباحى الصريح وجذبوا إليه ملايين من مستخدمى مواقع التواصل، وليس هذا فقط بل انتشرت صفحات خاصة بترويج المخدرات وطريقة استخدامها وتدعوا لنشرها وتعلم تناولها، وهذه الصفحات والحسابات حظيت عل شعبية كبيرة واهتمام من المستخدمين حول العالم.

النشاط الأول لمستخدمى مواقع التواصل


وفقا لأحدث التقارير الخاصة بالمحتوى التى أصدرتها مؤسسة NCMEC المتخصصة فى رصد اختراقات المواد غير القانونية والأخلاقية على الإنترنت، فإن النشاط الأول على شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة هو "الإباحى" المتعلق بالبحث والتواصل عن المواد الإباحية وغير الأخلاقية، فالمواقع مثل فيس بوك، Google+ ،تويتر، ويوتيوب، وغيرها تشهد إقبالا كبيرا من المستخدمين حول العالم ومع رصد طبيعة هذا الاستخدام وجدت الدراسات أن أغلبية العمليات التى تتم متعلقة بالإباحية وعلى الرغم من أن هذه المحتويات يتم مهاجمتها من قبل إدارات المواقع إلا أن هناك سبل مختلفة فى الوصول إلى المحتويات الجنسية وعرضها بطرق ملتفة، فالغالبية العظمى من نجوم الأفلام الإباحية لهم شعبية كبيرة على فيس بوك وتويتر وانستجرام، ولهم متابعين من مختلف الأعمار، وهذه المواقع ينتشر عليها الصور ومقاطع الفيديو غير الاخلاقية بشكل أكبر من يوتيوب الذى لديه قواعد صارمة لمنع هذا المحتوى، ورصدت الإحصائيات أن البحث على فيسبوك عن نجوم "البورنو" هو أكثر من نجوم الرياضة والفن والموسيقى، ووفقا وفقا لمجلة فوربس الأمريكية فإن من 10 إلى 15% من محتوى السوشيال ميديا هو إباحى بالكامل، وعند دراسة 10 آلاف منشور وجد أن 5% منهم هو متعلق بالمواد الجنسية الصريحة.

المحتوى الإباحى للمواقع الشهيرة


يحتوى موقع تويتر على الملايين المواد الإباحية والخاصة بالبالغين، بالإضافة إلى حسابات نجوم البورنو، وحسابات تابعة للموقع الإباحية غيرها من الصور ومقاطع الفيديو التى لا يتم تتبعها وإزالتها إلا بعد الإبلاغ عنها، ولكن فيس بوك يمتلك نصيب الأسد لهذا النوع من المحتوى لأن مستخدميه يصل عددهم إلى أكثر من مليار مستخدم، ووفقا لموقع daily dot الأمريكى فإن مستخدمى فيسبوك الذين يقبلون على الصفحات التى بها محتوى إباحى هم من فئات غير المرتبطين وتبلغ نسبتهم 34% بنسبة ويأتى بعدهم الأفراد المتزوجين ونسبتهم 32% وهى أعلى من المرتبطين فى علاقة عاطفية وهى نسبتهم 14% فقط، أما 21% من الأشخاص المهتمين بالمحتويات الإباحية على مواقع التواصل هم ممن يعانون من حالات عاطفية مضطربة، وكشف التقرير أن هذا المحتوى عبارة عن صور ومقاطع فيديو وصفحات تضم محتوى لفظى خارج وروابط تصل المستخدمين بمواقع متخصصة فى المحتويات الجنسية، أما انستجرام فالوصول إلى الصور التى تتضمن عرى وأوضاع جنسية أمر سهل وبسيط ويمكن للأطفال والكبار الوصول إليه ببحث بسيط.

محتويات ضارة بالأطفال فى فيسبوك


فيسبوك أصبح من المواقع المفضلة لغير البالغين وهناك عدد كبير من الأطفال الذين ينضمون للموقع ويسجلون فيه وهم دون السن المسموح به، وهذا مؤشر خطير للغاية بيئة فيسبوك هى ببساطة غير مناسبة للأطفال، فوفقا لأحدث تقرير فإن هناك ما يقرب من 15 مليون طفل دون السن من مستخدمى الموقع، وهذه الفئة تقع بالخطأ فى فخ صفحات المحتوى الإباحى بسهولة بسبب شريط البحث الذى يظهر نتائج مشابه فإذا ضغطوا على حرف ال s للبحث عن صديق لهم أو لعبة سيظهر لهم ضمن النتائج sex ومشتقاتها وتقودهم إلى سلسة من المحتوى إباحى، ورصد موقع yoursphere أهم 25 صفحة وتطبيق على تقدم محتوى جنسى ومن السهل الوصول لها وتجمع مئات الآن وملايين من المستخدمين، وذكر تقرير العالم من WND's Chelsea Schilling أطلقت عليه الجانب الأسود من فيسبوك أن هناك مجموعات على الموقع تقوم بنشر مئات من الصور التى تظهر أطفال فى مواقف جنسية متعددة ونشرها على نطاقات واسعة على موقع فيسبوك وهى خاصة بالمراهقين وتروج لاستغلال من هم دون السن جنسيا وبعد انتشار الصور قامت فيسبوك بتتبع هذه الجماعات وإزالة ما نشروه بعد بلاغات بالآلاف قدمت للموقع.

التجارة الجنسية على مواقع التوصل


وفقا لتقرير صادر من huffingtonpost الأمريكية فإن مواقع التواصل الاجتماعى تتسبب فى زيادة التجارة الجنسية واستغلال الفتيات والمراهقين والأطفال حيث تم الإبلاغ خلال عام 2014 الماضى عن عدد كبير من الحالات التى تعرضت فيها فتيات للاستدراج من خلال مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر واستغلالهم بعد ذلك فى الدعارة بعد الضرب والتخدير، وتم رصد شبكات تعمل بهذه الخطط مع عدد كبير من الفتيات من مختلف دول العالم، كما أن هناك صفحات تابعة لعصابات كبرى على مواقع التواصل المختلفة تفتح عروض لتوظيف فتيات فى عمر المراهقة وبعد ذللك يتم استغلالهم جنسيا، وهذا ما دفع فيس بوك للإعلان عن تطوير خوارزميات حديثة، التى ستعمل على التدقيق فيما يتم تداوله جنسيا على الإنترنت والتعرف على أنماط أو الخصائص المرتبطة بالاتجار بالبشر، وسيتم تحليل الدعاية والصور والكلمات، وأرقام الهواتف وغيرها للوصول إلى طبيعة المشكلة وحجمها، وسوف يكون التركيز الرئيسى هو تحديد الأطفال ضحايا الاتجار الجنسى على الإنترنت.

تجارة المخدرات على السوشيال ميديا


وعلى مدار السنوات الماضية تم إطلاق ألعاب وتطبيقات خاصة بالمخدرات وكيفية تعاطيها وشرح أنواعها وتنشر مقاطع فيديو وصور تعلم الشباب والأطفال كيفية تدخين المخدرات والحصول عليها، مثل Smoking weed makes everything better، Girls Smoking Weed، Quiz weed، وأخطرهم تطبيق Yik Yak وغيره من الصفحات المصرية والعربية الخاصة بتجارة المخدرات والتابعة لبعض التجار، وذكرت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يقضون وقتا على الفيس بوك، ماى سبيس، وتويتر وغيرها من مواقع الشبكات الاجتماعية أكثر عرضة للتدخين وشرب الخمور وتعاطى المخدرات، وهذا وفقا للمركز القومى للأدمان وتعاطى المواد المخدرة (CASA)، وهذه الدراسة تم إجرائها على عدد من المراهقين وتم التوصل إلى أن السبب هو رؤية تلك المواد وتداول أخبار عنها بكثرة.

قواعد مواقع التوصل الصارمة لكن لا تطبق


كلا من مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة تمتلك سياسات صارمة على المحتوى الإباحى، حيث رفض الموقع وضع أى صور إباحية ووضعها ضمن بنود شروط الاستخدام والخطوط الحمراء التى لا يمكن تعديها، ونفس الحال مع موقع "تويتر" الذى له بنود صارمة فيما يخص الجنس والإباحية، ويوجد يوجد باب خاص باستغلال الأطفال جنسيا، وقد يصل الأمر بمن يقوم بذلك إلى الوقوع تحت طائلة القانون، كما أن جوجل بلس تمنع استغلال الأطفال والإباحية والأذى اللفظى، ولكن على الرغم من كل هذه البنود الطويلة إلا أن المستخدمين على الموقع يقومون بنشر ما يريدونه ولا يتعرض إلى أى نوع من الحذف إلا بعد الإبلاغ به، لأن المواقع تقوم بفحص المحتويات التى يبلغ المستخدمين عنها وبعد ذلك تتخذ قرار بالحذف.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة