"علماء مصر للطاقة": علاقتنا مع روسيا لم تتأثر..والبرنامج النووى انعكاس لها

أكد إبراهيم على العسيرى، نائب رئيس مجلس علماء مصر للطاقة، وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، أن إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمصر على أرض الضبعة سيوفر الكهرباء لمرحلة معينة، مؤكدًا أن القاهرة تحتاج 3 آلاف ميجاوات كهرباء كل عام.

وأكد العسيرى فى تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى" أن العلاقات المصرية الروسية لم تتأثر كما تزعم وسائل إعلام مختلفة وأن البرنامج النووى المصرى انعكاس لعلاقات إستراتيجية بين مصر وروسيا، مشيرًا لوجود أطراف تريد خلق حالة من التوتر فى العلاقات المصرية الروسية عقب سقوط الطائرة فى سيناء.

وأوضح العسيرى أن مصر تريد تشييد تنمية اقتصادية واجتماعية، وبالتالى لابد من جذب الاستثمارات الأجنبية التى تريد أن تنشأ مصانع تحتاج لطاقة، مؤكدًا أن مصر تحتاج كل عام 3 آلاف ميجاوات وتحاول توفيرها بأى شكل من الِأشكال.

ونفى أن تكون الطاقة النووية ملوثة للبيئة كما يردد البعض واصفًا إياها بـ"الأكثر" حرصًا على البيئة من الطاقة الشمسية نفسها التى يتم تصنيع خلاياها من 50 مادة خطرة وسامة، مشيرًا إلى أن عمر محطة الطاقة الشمسية باهظ جدًا وسيكون عمرها قصيرًا فى مصر بسبب طبيعة الجو فلن تظل أكثر من 15 عامًا بعكس محطات الطاقة النووية التى ستظل 60 أو 70 عاما.

وعلى جانب أخر، أكد رئيس حزب المؤتمر الربان عمر المختار صميدة أن الهجمات الدموية فى باريس وانهيار طائرة الركاب الروسية المنكوبة فى سيناء إيرباص A321 فى شبه جزيرة سيناء لم تؤثر على سير عملية الانتخابات البرلمانية فى مصر.

وأضاف صميدة خلال تصريحات لوكالة "نوفستى" الروسية أن هذه الأحداث المأسوية تجعل مصر مصممة على المضى قدمًا فى بناء الأمن، ولا نتوقع أنها سوف تؤثر على الوضع السياسى أو على الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن بداية الجولة الثانية تؤكد هذا الأمر.

وأوضح الربان عمر المختار صميدة أن الجولة الثانية تم عقدها وسط كثافة عددية أكبر، وذلك لأن الناس ليسوا خائفين، ما يدل على التضامن والثبات فى السعى لبناء بلد أفضل للأجيال المقبلة.