وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه الشركة تعد من أكبر شركات الأمن بالعالم حيث تقدم خدمات الحراسة المتقدمة لشركات ناشطة فى 110 دول فى أنحاء العالم، ويتم تنفيذ جزء من خدماتها فى السجون الإسرائيلية التى يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت معاريف أنه برغم أن العديد من أعضاء المؤتمر قالوا إنه يجب محاربة نزع الشرعية ضد إسرائيل، إلا أن الخط المضاد لإسرائيل داخل الحزب أنتصر لقرار المقاطعة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن القرار يعنى أن الحزب الثانى من حيث حجمه فى بريطانيا لن يستعين بخدمات هذه الشركة، مثلا فى حراسة مؤتمرات الحزب، لافتة إلى أن القرار يعنى أولا تحقيق إنتصار معنوى لمؤيدى المقاطعة.
وزعمت الصحيفة العبرية أنه فى الوقت الذى يقرر فيه الحزب مقاطعة إسرائيل، يدعو رئيسه جيرمى كوربين إلى محاورة تنظيم "داعش" الإرهابى، وذلك لأنه دعا لتكريس جهد كبير للمفاوضات التى سيتم فى نهايتها التوصل إلى حل للحرب الأهلية السورية.