الصحف الأمريكية: مسئولون غربيون: جناح خاص تابع لـ"داعش" يخطط الهجمات الخارجية.. هجمات باريس تغير اهتمامات الناخبين الأمريكيين.. واندماج شركتى "فايزر" و"أليرجان" يثير الجدل داخل الولايات المتحدة

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 01:22 م
الصحف الأمريكية: مسئولون غربيون: جناح خاص تابع لـ"داعش" يخطط الهجمات الخارجية.. هجمات باريس تغير اهتمامات الناخبين الأمريكيين.. واندماج شركتى "فايزر" و"أليرجان" يثير الجدل داخل الولايات المتحدة هجمات باريس - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز : مسئولون غربيون: جناح خاص تابع لـ"داعش" يخطط الهجمات الخارجية


نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولى استخبارات من أوروبا والولايات المتحدة، أن الهجمات الأخيرة فى باريس وبيروت وسقوط الطائرة الروسية فى مصر، كانت أولى نتائج حملة إرهابية مخططة من قبل جناح تابع لقيادة تنظيم داعش الإرهابى يقصد أهدافًا خارجية.

اليوم السابع -11 -2015

ويضيف المسئولون للصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن خلية معنية بتخطيط عمليات خارجية تابعة لـ"داعش" تقدم توجيهًا استراتيجيًا وتدريبًا وتمويلًا لعملياتها التى تهدف لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، فيما تترك تحديد الوقت والمكان وأسلوب الهجمات لعملاء موثوق بهم على الأرض.

وتقول الصحيفة، إن تنفيذ هجمات عن بعد حيث توجد قيادة تنظيم داعش فى العراق وسوريا، يمثل تحولًا فى نهج التنظيم الإرهابى الذى كان يحرض أتباعه على القيام بهجمات لكن دون تقديم مساعدة كبيرة لهم. ويقلب رؤية الولايات المتحدة وحلفائها للتنظيم كتهديد إقليمى إلى تقييم جديد بأنه يشكل مجموعة جديدة من المخاطر.

ويقول مسئولو الاستخبارات الأمريكية والأوروبية، إن تقييمهم الجديد بشأن وجود هيكل خاص للعمليات الخارجية، يستند إلى اتصالات تم رصدها والدعاية الخاصة بتنظيم داعش وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.

فيما لا يزال المحققون يجمعون التفاصيل الخاصة بكيفية تواصل مرتكبى هجمات باريس معًا، لكن اثنان من مسئولى مكافحة الإرهاب الغربيين، كشفوا أن وجود اتصالات إلكترونية بين قادة داعش فى سوريا وعبد الحميد أبا عود، مدبر الهجمات، فى الأسبوعين السابقين للهجوم.

وفى تحليل مشابهة للأدلة الخاصة بالهجمات التى استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت، الأسبوع الماضى، فإنه يعتقد أن الهجمات تم تدبيرها مباشرة بين عناصر فى سوريا وعملاء على الأرض. غير أنه فيما يتعلق بالطائرة الروسية التى سقطت فوق منطقة سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، فإنه ربما تم تنفيذ الهجوم بشكل مستقل من جماعة تابعة، ذلك بحسب المسئولين الغربيين.


واشنطن بوست: هجمات باريس تغير اهتمامات الناخبين الأمريكيين


قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هجمات باريس الإرهابية قد أدت إلى تغير السباق الرئاسى الأمريكى وأيضا تغيير فى اهتمام الناخبين الذين أصبحوا أكثرا خوفا من الإرهاب.

اليوم السابع -11 -2015

وأوضحت الصحيفة أن الهجمات التى أدت إلى مقتل أكثر من 130 شخص فى العاصمة الفرنسية باريس هذا الشهر، قد غيرت الأشياء التى يشعر الناخبون بقلق منها، ومن ثم غيرت السباق الانتخابى لاختيار رئيس جديد للبلاد. وفى جميع أنحاء الولايات المتحدة وبين الجمهوريين والديمقراطيين على حد السواء، ظهرت حالة الغضب والخوف التى لم نراها بعد همجات لندن أو مدريد الإرهابية أو حتى بعد أحداث سبتمبر بطريقة ما. وزادت الشكوك بشأن المسلمين وكذلك التعصب ضد اللاجئين، كما زادت أيضًا الانتقادات لتعامل أوباما مع التهديد الإرهابى.

وكان استطلاع للرأى نشرت نتائجه يوم السبت الماضى قد أكد هذا التغير، فوجد أن 42% من الناخبين المحتملين فى اختيار المرشح الجمهورى فى نيو هامبشير يعتبرون قضايا الإرهاب والأمن القومى الأكثر أهمية. وقبل أحداث باريس، كانوا يشعرون بقلق أكثر إزاء الاقتصاد. وخلال مقابلات أجريت معهم فى نيوهامبشاير وكارولينا النوبية وألباما، عرض الناخبون بعد اللمحات التى جعلت هجمات باريس تغير وعيهم بشكل جذرى. وقالوا إنهم يشعرون بخوف أكبر من داعش، ورعب أكثر من صور قطع الرؤوس والفظائع الأخرى ولا يشعرون براحة إزاء قيادة أوباما.

ومع استمرار تأثير آلام حرب العراق فى البلاد، فإن يستمعون لبعض ممن يرون إنه على الولايات المتحدة أن ترسل مزيدًا من القوات إلى الشرق الأوسط لمحاربة داعش. لكن أكثر ما يقلهم الآن هو ما يتعلق باللاجئين. ونقلت عن أحد الناخبين قوله إنه يشعر بأمان الآن لكن لو بدأنا السماح بقدوم مجموعة من الناس على صلة بالإرهابيين، فإن هذا أمر خطير.


وول ستريت جورنال: اندماج شركتى "فايزر" و"أليرجان" يثير الجدل داخل الولايات المتحدة


فى صفقة تاريخية، اتفقت ثانى أكبر شركة عقاقير طبية فى العالم وهى الشركة الأمريكية فايزر، التى تنتج الفياجرا، مع شركة أليرجان، فى أيرلندا التى تنتج البوتوكس، على الاندماج مشكلين أكبر مجموعة لإنتاج الأدوية على مستوى العالم.

اليوم السابع -11 -2015

وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن أشخاص مقربين أن الصفقة المقرر الإعلان عنها، الاثنين، تبلغ قيمتها 150 مليار دولار. وتشير الصحيفة إلى أن الصفقة تسفر عن تشكيل أكبر مجموعة لإنتاج العقاقير الطبية على مستوى العالم وانتقال واحدة من أكبر المؤسسات الأمريكية إلى بلد أجنبى.

وتهدف شركة فايزر الأمريكية بهذا الاندماج تنفيذ مشروعها الاستراتيجى الذى ينقسم إلى جزأين الأول التركيز على العقاقير الجينية والثانى على العقاقير التجارية التى لها رواج تجارى كبير، مما يعود عليها بأكثر من مليار دولار قيمة مبيعات.

وتشير الصحيفة إلى أن مثل هذه الصفقات تمكن الشركات الأمريكية من الانتقال إلى الخارج والاستفادة من معدل الضرائب المنخفضة نسبيا على الشركات فى أماكن آخرى، مضيفة أن هذا النوع من الصفقات يظل منتشرا على الرغم من جهود الولايات المتحدة للحد منها.

وتوضح، بحسب أشخاص مطلعين، أن للمساعدة فى دفع ضرائب أقل، فإن الصفقة سوف يتم هيكلتها فنيا باعتبارها اندماجًا عسكيًا حيث تندمج شركة "أليرجان" فى دوبلن، الأصغر مع "فايزر" الأمريكية الأكبر.

وسوف يقود الرئيس التنفيذى لشركة "فايزر"، إيان ريد، عملية الاندماج مع نظيره فى أليرجان، برينت سندرز. وانتقد ريد معدل الضرائب التى تفرضها الولايات المتحدة على الشركات، قائلا إنها تضع الشركات العاملة فى أمريكا مثل "فايزر"، فى وضع تنافسى غير ملائم مع منافسيها فى الخارج.

وتبلغ نسبة الضرائب التى تدفعها شركة فايزر 25%، وهى الأعلى بين نظرائها من شركات الأدوية الكبرى. فيما من المتوقع أن تدفع صفقة الاندماج مع أليرجان بانخفاض الضرائب إلى أقل من 20%، بحسب محللين.

ودعمت شركة فايزر نفسها بشرائها هذا العام شركة هوسبيرا بمبلغ 17 مليار دولار فى مجال عقاقير الجينات، أما ألريجان فهى تعتمد على إنتاجها البوتوكس المضاد للتجاعيد، وعقار رستازيز لعلاج أعراض جفاف العين والتى عوضت به خسائرها فى عقار ليبيتور المضاد للكولسترول.

وسوف يعمل الكيان الجديد على إنتاج العقاقير والأمصال التى تغطى مجموعة واسعة من الأمراض، من ألزهايمر حتى السرطان، وكذلك أمراض العيون والمفاصل والعظام.

وتشير وول ستريت جورنال إلى أن الصفقة تأتى بعد أيام من إصدار وزارة الخزانة الأمريكية قواعد جديدة تهدف لتقويض ما يسمى بصفقات الاندماج العسكى التى تهدف بالأساس للهروب من معدل الضرائب المرتفع فى الولايات المتحدة.

ويقول محللون إن القواعد الجديدة التى أصدرتها الإدارة الأمريكية لن تتمكن من إحباط صفقة فايزر وأليرجان، ذلك على الرغم من بقاء خطر تحرك حكومى ما. ولإتمام الصفقة فإن الشركتين بحاجة إلى الحصول على موافقة مما يسمى بهيئات مكافحة الاحتكار حول العالم.

وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أنه بعيدا عن فرض تخفيض معدل الضرائب، فإن الصفقة من شأنها أن تعمل على نمو معدل المبيعات لدى فايزر وتمنح فرص للتقليل من تكلفة الإنتاج. وبالنسبة لشركة اليرجان، فإنها ستستفيد من الانتقال بمنتجاتها إلى أسواق عالمية أخرى.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: البرلمان مش هيتحل.. التصويت بالخارج أفضل من "الأولى".. الخارجية: لجان قنصلية مشتركة مع دول الخليج لتلبية مطالب الجاليات المصرية.. منصور: لا يجوز الحديث عن رئيس البرلمان قبل انعقاده


التوك شو: نقيب المحامين: البرلمان المقبل سيستجيب للرئيس حال طلبه تعديل الدستور.. أحمد كريمة: الطلاق القولى "ملزم" بكتاب الله وإجماع العلماء.. ناجى شحاتة: إقبال المشاركين بالانتخابات "فاق التوقعات"











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة