فيلم A Rising Tide.. كيف يواجه الحب إعصار ساندى المدمر؟

عرض الفيلم الأمريكى A Rising Tide بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ37 ضمن قسم مهرجان المهرجانات وهو من إخراج بن هيكرنيل الحائز على جائزة باريمور عن فيلم "Cellar".

الفيلم الأمريكى A Rising Tide من بطولة النجم هانتر باريش والنجمة الفاتنة أشلى هينشو وتيم دالى وفيكتور سليزاك وجونثان توجو ومن إنتاج داريل فريمارك وكريستين فيرويزر، ويدور العمل حول طباخ شاب يدعى "سام" ويجسد دوره النجم "هانتر باريش" يتعرض مطعم عائلته للتدمير بسبب إعصار ساندى ويحاول أن يقف على قدميه بسرعة، لكنه يقع فى حب فتاة متزوجة تدعى "سارة" وتجسد دورها اشلى هينشو.

الفيلم يحمل معنى عمق فى رسالته حيث يقدم رسالة إيجابية وروشته فى كيفية مساهمة "الحب" فى الانتصار على معارك الحياة وتحقيق الأهداف مهما كانت صعوبة الوصول إليها، ولم يقدم مخرج الفيلم الحب بالعمل باعتباره هدفًا وإنما باعتباره واحدة من أهم الركائز والدعائم الأساسية لمواجهة الحياة سواء كان الحب يعبر عن علاقته بالفتاة التى أحبها أو حبه لوالدته وأسرته وحبه لمهنة وهوايته فى الطبخ.
يقدم الفيلم فى مضمونة نظرة مختلفة للطبقات المتوسطة فى أمريكا وكيف ينظر مجتمع رجال الأعمال للطبقة المتوسطة الكادحة من خلال علاقة "سارة" وزوجها رجل الأعمال المنفر بالنسبة لها لنظرته للمجتمع من حوله خاصة للكادحين، وهو ما جعلها تنجذب لـ"سام" النموذج النقيض لزوجها وهو الطباخ المكافح الذى دمر إعصار ساندى مطعم أسرته لكنه يكافح بكل فخر لإعادة مطعم والده، وهو الأمر الذى يجعلها بالنهاية تفضل أن تعيش مع هذا الشاب المكافح المحب عن الاستمرار فى الزواج مع رجل الأعمال رغم الحياة المرفهة التى تعيش فيها ورغم توفيره لكل سبل الحياة الكريمة.