دار الإفتاء: لا يجوز شرعاً التأثير على إرادة الناخبين بأى وسيلة

الأحد، 22 نوفمبر 2015 07:10 ص
دار الإفتاء: لا يجوز شرعاً التأثير على إرادة الناخبين بأى وسيلة دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت دار الإفتاء المصرية فتواها بعدم جوازالتأثير على إرادة الناخبين بأى وسيلة، تزامنا مع انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب فى ثلاثة عشر محافظة، وقالت الدار إنه لا يجوز شرعا للمرشح فى الانتخابات استخدام أمواله -سواء كانت مادية أم عينية - فى التأثير على إرادة الشعب، وطالبت جميع المرشحين أن يكونوا أمناء فيى أنفسهم صادقين فى وعودهم يوفون بما وعدوا الناس به.

جاء ذلك ردًّا على سؤال ورد إلى الدار عن رأى الدين فيمن يرشحون أنفسهم ويدفعون أموالاً طائلة لشراء أصوات الناخبين مستغلين فقرهم وحاجتهم لهذه الأموال، وبعد نجاحهم لا يوفون بوعودهم بحجة أنهم قد اشتروا صوت الناخب بالمال.

وأضافت الدار أنه إذا علم آخذ هذه الأموال حقيقةَ قصد ذلك المستخدم لها فى هذا الشأن إما بتصريحه وإما بالقرائن القاطعة التى لا تحتمل الشك؛ فإنه يحرم عليه أخذها، لأنها تعد حينئذٍ من قبيل الرشوة المنهى عنها شرعًا، وحينئذٍ فإن الوسيط بينهما يقع أيضًا في الإثم؛ للعن النبى صلى الله عليه وسلم الراشى والمرتشى والرائش يعنى الذى يمشى بينهما.

أضافت الفتوى أن إعطاء الأصوات لمن دفع المال تضييع للأمانة مشددة أن إعطاء أماكن لأناس ليسوا أهلا لها وما يتبع ذلك فساد كبير يضر بمصالح البلاد والعباد

واختتمت الدار فتواها بالتأكيد أن الإسلام يأمر بالصدق وبحرية الإرادة وبتوليه الصالح، ويشن الحرب على الفساد والكذب والرشوة وخسائس الأخلاق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة