قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن المشهد الانتخابى أشبة بالمشهد السياسى فى التثاقل عن أداء المهمة، حيث يتثاقل الشباب والنخب السياسية المتميزة، عن أداء هذا الدور فى الترشح أو اختيار مرشح جيد.
وأضاف "عاشور" فى حواره مع الإعلامى عادل حمودة، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"،:"هناك خطة عالمية تريد أن تنال من الوطن وهى المعركة الأكبر، ولست مقتنعاً بأغلب النخب ومعظمهم يشعر بالإحباط، ولا أحترم من يهاجمون الحكام بعد رحيلهم".
وأوضح نقيب المحامين، أن الرموز الليبرالية التى تصدرت المشهد بعد 25 يناير مارست العمل السياسى حديثا آن ذاك، وكانوا بلا جذور او ثوابت فى الأرض، مضيفاً إنهم لو صمتوا لكان الحال أفضل.
وعن انتخابات المحاميين، قال "عاشور"، إن النفس البشرية يصعب عليها احتمال شخص لمدة طويلة، وخصوصا المنافسين، الذين يسلكون طرق أخرى بعيداً عن الصراع الانتخابى لخلق المواجهة، مشدداً على ضرورة أن تتيح الرموز النقابية والسياسية فرصة لأجيال جديدة، وتمهيد الطريق لها.
وذكر أن الإخوان كانوا مختبئين، ولكنهم مارسوا معركتهم النقابية على استحياء من خلال تأييد أحد الرموز.