وغرد النشطاء عبر الهاشتاج بقوة لتتجاوز عدد التدوينات 10 آلاف تغريدة وفقاً لموقع الإحصائيات topsy، وانقسم النشطاء لفريقين فريق معارض للدخول فى علاقات عبر العالم الافتراضى وكان الأغلبية، أما الفريق المؤيد فوافق على فكرة الصداقة وليس أكثر من ذلك.
الفريق المؤيد
فى البداية غردت إحدى النشطاء عبر الهاشتاج مؤيدة للفكرة، قائلة "نعم أؤمن وقد أتزوج عن طريقها، فى ظل الانعزال بين الجنسين والتفريق التام بينهم ينحصر الانجذاب إلكترونياً".
وقالت ناشطة أخرى، "نعم أنا واحدة من الناس تزوجت عن طريق تويتر".
وأرداف الناشط كريم كارم عبر الهاشتاج، قائلاً "المهم فى العلاقات أن تدرك معنى الاختيار، وأن تحدد لك منهجا مميزا يفضى لاستقلاليتك فيها ورسم حدودها ومنافعها".
الفريق المعارض
وبالنسبة للفريق المعرض لوجود علاقات على مواقع التواصل الاجتماعى، فدون الناشط محمود أحمد، قائلا "تويتر كالشّارع الذى يمر منه الجميع، وغالِبا ما يبدأ فى الشارع ينتهى فى الشارع".
وبدوره أكد المدون إبراهيم أحمد أن كل العلاقات عبر تويتر تكون عابرة وممكن بأى لحظة يحذف حسابه، وأيده قارئ آخر فى رأيه قائلا "تويتر ما هو إلا عالم افتراضى كلكم تنتهون بمجرد غلق الموبايل، ولا تويتر ولا غيره كله كلام فاضى".
ووجه أحد النشطاء نصيحة جاء فيها، "لا تعطى مشاعرك لأى شخص ولو كانت مشاعرك صادقه ممكن يستغلك، و99% منها علاقات فاشلة لأن أساسها الضحك على بنات الناس، وساعات تكون علاقات لا تتعدى مرحلة الصداقة فقط".
بينما قال محمد كريم عبر الهاشتاج، مغردا "تويتر إذا دخلته باسمك الصريح فهو عالم حقيقى وإذا دخلته باسم مستعار فأنت كذبت على نفسك قبل أن تكذب عليك التقنية".
وفى نفس السياق هناك فريق تداول الفكرة على سبيل السخرية والمزاح، فغرد أحد النشطاء مازحا، "العلاقات هنا تتناسب طرديا مع الـريتويت كل ما زادت ريتويتاتك تزيد معزتك فى القلب"، واتفق معه قارئ آخر قائلا "احذر من اللايك تقصر عمر العلاقة".
وأوضح كارم عز عبر الهاشتاج ساخرا بوجود حب من أول ريتويت، مغردا "لا تتوقف العلاقات على تويتر فقط ده فى كمان بنات بتؤمن بالحب من أول ريتويت، مضيفاً "ولو عملت ريتويت إذا هى تحبنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة