وتضيف الصحيفة أن قبل أسبوع من احتجاز عناصر إرهابية رهائن داخل فندق فى العاصمة باماكو، أمس الجمعة، فإن تنظيم داعش صدم العالم بهجمات على العاصمة الفرنسية باريس، مما أسفر عن مقتل نحو 130 شخصا.
وسرعان ما أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن هجوم مالى، وبينما أشار التنظيم الإرهابى إلى أن هجومه يأتى بناء على مظالم محلية، لكن كان من الواضح أن العملية تأتى فى إطار التنافس العنيف المتنامى بين التنظيمين الإرهابيين.
وبينما يمثل تنظيم القاعدة المظلة التى كانت تجمع الجماعات المتطرفة فى سوريا، إلا أنهم انشقوا بشأن إستراتيجيات متخلفة للقتال. وظهر تنظيم داعش هناك باعتباره القوة الأكثر شعبية وديناميكية بين المسلمين المتطرفين، مما أجج المنافسة حول المجندين والتمويل والتفاخر بين الإرهابيين الذين يرون إراقة الدماء باعتبارها أفضل وسيلة لدفع الأجندة الإسلامية.
وتقول نيويورك تايمز، إن هذا التنافس أدى إلى رغبات أكثر قتلا سيكون من الصعب القضاء عليها بالنظر إلى الأهداف السهلة التى لا حصر لها، حتى وإن كانت الجيوش بإمكانها إضعاف هذه الجماعات فى قواعدها داخل الشرق الأوسط وأفريقيا.
