دار الكرمة تعيد إصدار رواية "الباب المفتوح" للراحلة "لطيفة الزيات"

السبت، 21 نوفمبر 2015 06:00 ص
دار الكرمة تعيد إصدار رواية "الباب المفتوح" للراحلة "لطيفة الزيات" غلاف الباب المفتوح
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار الكرمة، ضمن سلسلة "مختارات الكرمة" طبعة جديدة لرواية لطيفة الزيات "الباب المفتوح"، بعد أن كانت الرواية قد اختفت من المكتبات منذ نشرت فى طبعة خاصة بمشروع مكتبة الأسرة عام 2003م.

وتدور الرواية حول ليلى الفتاة الذكية، والمليئة بالحيوية، التى تعيش فى مجتمع تقليدى لا ينتظر من المرأة إلا الخنوع والطاعة، ولكن ليلى غير مستعدة للتسليم بسهولة، فتناضل من أجل أن تحصل على حريتها كإنسانة، كما تنخرط فى الحركة الوطنية من أجل أن تحرر بلادها أيضًا، وبينما تغلى مصر وتثور خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين فتواجه العثرات والانتصارات، نعيش مع ليلى آمالها وانهزاماتها وانتصاراتها فى حياتها الشخصية فى سبيل حب صادق تصبو إليه، فهل ستجد فى نفسها القوة لتفتح الباب وتنطلق؟.

وكان المخرج هنرى بركات قد حوَّلها إلى فيلم سينمائى عام 1963 من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم، فلاقى نجاحا كبيرا وفاز بجائزتى أفضل فيلم وأفضل ممثلة لفاتن حمامة فى مهرجان جاكرتا السينمائى، كما صدرت لها ترجمة باللغة الإنجليزية.

وكتبت عنها الروائية الراحلة الدكتورة رضوى عاشور رواية "الباب المفتوح" علامة فارقة فى كتابة المرأة العربية.. لطيفة الزيات كاتبة أصيلة.. لم تصور المسعى إلى الحرية كطريق سهل وواضح، بل جسدته بعثراته وصعوباته ومزالقه، وأيضًا ببهائه وسكينته.

جدير بالذكر أن الكاتبة الراحلة لطيفة الزيات، نالت الدكتوراه فى اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة، وشغلت مناصب رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها فى كلية البنات بجامعة عين شمس، ورئيسة قسم النقد والأدب المسرحى بمعهد الفنون المسرحية، ومديرة أكاديمية الفنون.

ناضلت فى سبيل القضايا القومية الكبرى، وشاركت فى الحركة الطلابية فى الأربعينيات، والدفاع عن حقوق المرأة، وناهضت التطبيع مع إسرائيل، فاعتُقلت مع عدد كبير من المفكرين والكُتَّاب فى حملة سبتمبر 1981.

صدرت للطيفة الزيات روايتان ومجموعتان قصصيتان ومسرحية. وتعتبر سيرتها الذاتية "حملة تفتيش" من أهم وأجرأ ما كتبته المرأة العربية، كما قدمت عديدًا من الإسهامات فى مجال النقد الأدبى، وحازت لطيفة الزيات جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1996.


موضوعات متعلقة..


بهاء طاهر بكتابه "فى مديح الرواية": المسئولون عن التعليم لا يقرأون







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة