مؤشر البورصة الرئيسى يخسر 3.4% الأسبوع الماضى
تراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع المنتهى ليغلق عند مستوى 6,569 نقطة، مسجلا تراجعا بلغ 3.49%.
بينما سجل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 " تراجعا بنحو 2.49% مغلقا عند مستوى 356 نقطة.
أما مؤشر "إيجى إكس100 " فسجل تراجعا بنحو 2.19%، مغلقا عند مستوى 770 نقطة، وبالنسبة لمؤشر "إيجى إكس 20" الأوسع نطاقا بفقد سجل تراجعا بنحو 2%، مغلقا عند مستوى 6,452 نقطة.
5 مليارات جنيه قيمة التداول بالبورصة الأسبوع الماضى
بلغ إجمالى قيمة التداول بالبورصة خلال الأسبوع المنتهى نحو 5.0 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 1,527 مليون ورقة منفذة على 99 ألف عملية.
وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 5.2 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1,432 مليون ورقة منفذة على 109 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه.
أما بورصة النيل، فسجلت قيمة تداول قدرها 22.6 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 10.1 مليون ورقة منفذة على 2,736 عملية خلال الأسبوع.
واستحوذت الأسهم على 83.87 % من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة. فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 16.13 % خلال الأسبوع.
خبير: جميع أسعار الأسهم بالبورصة وصلت لمستويات جاذبة للشراء
قال إيهاب سعيد خبير سوق المال أن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 واصل تراجعاته الحادة بجلسات الأسبوع الماضى وللأسبوع الثانى على التوالى لاسيما مع نصفه الأول ليقترب من أدنى مستوى سعرى له منذ ديسمبر 2013 عند الـ 6307 نقطة، لتصبح جميع الأسهم فى مستوى سعرى جاذب للشراء.
ولكنه نجح فى التماسك بالقرب منه بجلسة الأربعاء ليعاود ارتداده لأعلى فى حركة تصحيحية بعد ثمانية جلسات من الهبوط المتواصل فقد خلالهم ما يقارب على الـ 16% ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 6568 نقطة.
وواصلت الأسهم القيادية تراجعاتها الحادة على مدار جلسات الأسبوع الماضى بقيادة سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى (35,5%) والذى فشل فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم الرئيسى قرب الـ 45 - 44 جنيه ليقترب من أدنى مستوى سعرى له منذ يناير 2014 عند الـ 40,79 جنيه قبل أن ينجح فى التماسك أعلاه ويعاود ارتداده لأعلى بجلسة الخميس ويغلق قرب مستوى الـ 43,70 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق والذى تحول إلى مستوى مقاومة قرب الـ 45 جنيها والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى (7,80%) فنجح فى التماسك قرب مستوى الدعم الذى سبق وأشرنا إليه مطلع الأسبوع الماضى عند الـ 5,80 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 6,30 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 6,20 جنيه، بشكل عام التركيز الان سيتحول إلى مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 6,30 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
وفيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة (3,92%) فنجح فى التماسك قرب مستوى الدعم الرئيسى والذى سبق وأشرنا إليه بتقريرنا السابق قرب الـ 7,65 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى الـ 8,20 جنيه قبل أن يغلق قرب مستوى الـ 7,93 جنيه، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 8,50 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
أما فيما يتعلق بسهم أوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا فنجح هو الآخر فى التماسك قرب مستوى الدعم عند الـ 0,63 قرش ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى الـ 0,69 قرش ويغلق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى المقاومة الجديد قرب 0,70 - 0,72 قرش والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فسيطرت أيضا التراجعات الحادة على أدائه أغلب جلسات الأسبوع إلى أن فشل فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم الرئيسى والأخير عند الـ 350 - 348 نقطة محققا أدنى مستوى سعرى له منذ تدشينه عام 2008 عند الـ 344 نقطة ولكنه نجح فى التماسك أعلاه ليعاود ارتداده لأعلى ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 356 نقطة بعد نجاح غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما الأسهم ذات الوزن النسبى العالى فى بدأ الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى لتعويض جانب من خسائرها الكبيرة التى تعرضت لها على مدار الأسبوعيين الماضيين والتى أفقدت بعضها ما بين الـ 20 - 30% من قيمتها.
وعن أبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع فكان بطبيعة الحال أهمها تلك التفجيرات التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة قبل الماضى والتى أودت بحياة العشرات من المواطنين، وهو الحادث الذى كان من المنتظر أن يؤثر سلبا فى أداء الأسواق العالمية فور افتتاحها، ولكنه لم يحدث!، فنجحت الأسواق العالمية فى امتصاص الخبر سريعا مع افتتاحها يوم الاثنين الماضى على الرغم من تأثر البورصات العربية والخليجية بالحادث بشكل واضح بجلسة الأحد.
وأما السوق المصرى فأرجع البعض هبوطه يوم الأحد مطلع تعاملات الأسبوع إلى هذا الحادث، ولكننا على العكس، نتصور أن التراجعات التى تعرض لها السوق المصرى بشكل عام وبما فيها جلسة الأحد إنما تعود بالأساس للإجراءات الاقتصادية التى تم اتخاذها مؤخرا فيما يتعلق بالسياسات النقدية، سواء بطرح شهادات بفائدة 12,5% أو برفع قيمة الجنية فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد المصرى من تراجع النشاط السياحى وتراجع الصادرات وانخفاض الاحتياطيات النقدية.
أما الحدث الآخر فقد كان فى إعلان روسيا عن أن سقوط طائرتها بشرم الشيخ إنما جاء عن طريق تفجير قنبلة وليست حادثة عادية وهو الخبر الذى اثر بطبيعة الحال على أداء السوق بشكل سلبى لاسيما فور إعلانه، وشكل نوعا من التسارع الهبوطى الحاد، والذى استمر حتى منتصف جلسة الأربعاء قبل أن تنجح المؤشرات فى التماسك ومن ثم بدء الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى.
وأخيرا وعن توقعات أداء المؤشرين الرئيسين بجلسات الأسبوع المقبل والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيتحول إلى مستوى الدعم السابق والذى تحول الآن إلى مستوى مقاومة قرب الـ 6650 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده التصحيحى.
وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 360 - 365 نقطة والذى نتوقع أيضا أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة