وضعت شركة "جوجل"، مجموعة من الشروط الصعبة أمام إتحاد الإذاعة والتليفزيون لإنهاء الاتفاق الخاصة بحماية "يوتيوب" محتوى ماسبيرو من أعمال إذاعية وبرامجية وتليفزيونية ودرامية وغيرها، بنظام البصمة الرقمية، وذلك منعا للقرصنة، وكنوع من الدخل لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وحفظ الحقوق.
ويرصد اليوم السابع الشروط الـ8 والتى التزم بها الاتحاد لتنفيذ الاتفاقية ومن أبرزها، أن يبدأ المشروع من خلال قناة تجريبية واحدة موحدة باسم الاتحاد، يتم إنشاؤها بموجب اتفاقية ترخيص إلكترونية.
ثانيا أن يكون التعامل بين شركة جوجل واتحاد الإذاعة والتليفزيون ككيان موحد، أما الشرط الثالث هو أن يثبت الاتحاد أنه المالك الحصرى لهذا المحتوى وذلك بعد اعتراض أى من الجهات الأخرى على ما ينشره الاتحاد على قناته الرسمية ويدعى ملكيته.
فى حين جاء الشرط الرابع أن يثبت الإتحاد قدرته على توفير محتواه فى صورة رقمية من خلال قناته التجريبية، وخامسا أن يثبت الإتحاد أن محتواه معرض بالفعل للسرقة، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات فنية وقانونية للإبلاغ وحذف آلاف من أعماله التى تعرضت للسرقة على منصة "يوتيوب"، وأن تتم عملية الحذف دون اعتراض من قبل المعتدى على المحتوى أو باعتراض تنتهى قضائيا لصالح الاتحاد.
أما الشرط السادس لتنفيذ الاتفاقية فكان أن يثبت الاتحاد أن محتواه المنشور فى قناته التجريبية يتمتع بقدر كبير من الجماهيرية وذلك بتحقيق القناة لنسب مشاهدة تقدر بالملايين، وسابعا أن يثبت الاتحاد أن نشر محتواه له جدوى اقتصادية من خلال العوائد التى سيحققها فى المرحلة التجريبية.
أما الشرط الأخير فكان أن يكون المسئولون عن إدارة الحساب الخاص بالاتحاد متخصصين معتمدين من شركة جوجل، والتحقوا ببرامجها التدريبية واجتازوا بنجاح الاختبار الدولى فى مجال إدارة الحقوق الرقمية الذى يمنحهم شهادة صلاحية مرتبطة بحساب بريدهم الإلكترونى تنتهى بعد عام واحد وتجدد باختبارات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة