إسبانية اعتنقت الإسلام لـ"اليوم السابع": المحجبات فى أوروبا يتعرضن للاضطهاد

قالت شابة إسبانية إكوادورية الأصل، تعيش فى إسبانيا تدعى "انجريد نارنخو" (45 عاما)، كانت قد اعتنقت الإسلام منذ عامين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من مدريد، إن العنصرية والتمييز منتشران فى أوروبا بشكل عام حتى هذه اللحظة بشكل عام، وفى إسبانيا بشكل خاص.

وأضافت انجريد، إن التمييز ضد المسلمين فى فرنسا يوجد بشكل كبير عن إسبانيا، موضحة أن المسلمين فى أوروبا لا يعانون فقط من التمييز والعنصرية، بل أيضا من الإهانة والشتائم والرفض، قائلة: "أنا أفضل أن لا أرتدى الحجاب لأنه مرفوض، والرجال الذين يروننى بالحجاب يقولون لى إننى أدعو للاشمئزاز، وبالتالى فإن من ترتدى الحجاب فى أوروبا تتعرض للاضطهاد".

وأكدت المواطنة الإسبانية التى سردت تجربتها أن ما تتحدث عنه الصحف والإعلام الغربى حول عدم وجود أى عنصرية ضد المسلمين فى إسبانيا ليس صحيحا، قائلة: "إن الإعلام ينشر ما يريد نشره فقط، ولكن فى إسبانيا توجد عنصرية وجهل للإسلام".

وقالت انجريد إنها "اعتنقت الإسلام منذ عامين"، وهى الآن تدرس اللغة العربية فى البيت العربى بمدريد، وقالت حول الإسلام فى إسبانيا: "اعتنقت الإسلام منذ عامين وقبل اعتناقى للإسلام ونطقى للشهادة قرأت كثيرا عن الدين الإسلامى وعن القرآن وعن الرسول.

وأضافت أنها بدأت بتعلم الإسلام بقراءة كتاب لكاتبة تدعى كارين الويت حول المملكة العربية السعودية، والذى أجاب عن العديد من تساؤلاتها حول الإسلام، وجعلها تتفهم الإسلام بشكل جيد، هذا بالإضافة إلى أنها تعرفت على رجل سعودى استطاع أن يفهمها التعاليم الدينية والأحاديث النبوية.

وأشارت انجريد إلى أنها لا ترى إرهابيى داعش مسلمين، وهم مجرد مجموعة من الشباب فقدوا الأمل فى المستقبل، ولم يصبح لديهم سوى العمل كإرهابيين، مؤكدة أنها تعيش فى إسبانيا منذ عام 2002.