10 مليارات دولار حجم سوق الطائرات بدون طيار فى العالم بحلول 2024

السبت، 21 نوفمبر 2015 09:06 ص
10 مليارات دولار حجم سوق الطائرات بدون طيار فى العالم بحلول 2024 طائرات بدون طيار
واشنطن ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار أمريكا ..


توقعت مراكز البحوث والدراسات الدفاعية الأمريكية تجاوز حجم سوق الطائرات التى تعمل بدون طيار عالميا إلى 10 مليارات دولار أمريكى، بحلول العام 2024 ، حيث سيشهد سوق الطائرات التى تعمل بدون طيار نموا فى حجم وقيمة مبيعاته بنسبة 5ر5 فى المائة سنويا بحلول هذا التاريخ.

ويصل اجمالى حجم سوق هذا النوع من الطائرات فى الوقت الراهن 4ر6 مليار دولار امريكى حيث كانت اسرائيل هى اكبر مصدر لها فى العام الماضى وهى المكانة التى من المتوقع ان تطيح بها مبيعات الطائرات الامريكية التى تعمل بدون طيار هذا العام بفضل قرارمؤسسة نورثروب جرومان الامريكية التى تنتح المقاتلات الهوك الشهير التوسع فى انتاج طرازات اكثر تطورا فى المرحلة القادمة من طائراتها التى تعمل بدون طيار والمعروفة بالاسم " بريديتور ".

ووفقا لتقديرات المبيعات المتوقعة للعام 2024 فمن المقدر لها ان تسجل 3ر1 مليار دولار امريكى بالنظر الى الاتجاه الاوروبى الراهن لتقليل الاعتماد على استيراد هذا النوع من الطائرات من اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية ، وستكون المنافسة الاشد شراسة فى سوق انتاج ومبيعات الطائرات التى تعمل بدون طيار عالميا محصورة بين الصين وروسيا والهند وكوريا الجنوبية واليابان والمتوقع بلوغ مبيعاتها الكلية من الطائرات التى تعمل بدون طيار إلى 4ر3 مليار دولار امريكى بحلول العام 2024.

وبسبب شدة المنافسة يتجه منتجوا الطائرات التى تعمل بدون طيار الى تحديث تكنولوجياتها وتنويع مهامها، فبعد ان كانت تلك المهام قاصرة على المراقبة والاستطلاع والتصوير الجوى وتم تطويرها الى مهام الاستهداف القتالى يجرى العمل على تعزيز مستويات دقة الاصابة لهذا النوع من الطائرات وتعزيز قدرتها على تنفيذ المهام السابق الاشارة اليها بشكل مشترك وكذلك تعزيز قدرة هذا النوع من الطائرات التى لا يقودها طيارعلى المناورة والتشغيل الليلى وزيادة قدرتها النيرانية من خلال زيادة عدد نقاط التسليح بها وكذلك زيادة عدد ساعات تحليقها ومداه الزمنى وارتفاعاته، كما يجرى العمل الان بين منتجى تلك الطائرات على تطوير قدراتها على القيام بمهام الاعاقة والتشويش وسائر مهام الحرب الاليكترونية وتعزيز صمودها فى مواجهة كافة الظروف الجوية وتنفيذ المهام المتعددة.

وتعد الحرب على إرهاب داعش فى سوريا والعراق وملاحقة العناصر المتطرفة فى مالى وغرب افريقيا وتشاد والصومال واليمن بمثابة مختبر التطوير العملى الحقيقى الذى كانت الطائرات التى تعمل بدون طيار اللاعب الاساسى فيه وهو ما يؤدى بطبيعه الحال الى تحديث قدراتها وادخال تطوير دائم على ادائها تقتضيه المواجهات الفعلية فى ميادين القتال ومكافحة الارهاب فى الشرق الاوسط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة