برر السلفيون فشل حزب النور فى المرحلة الأولى من الانتخابات بتحميل الدولة مسئولية هذا الفشل، حيث قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك مخاطر كبيرة تتعرض لها الدولة المصرية بشكل عام، والدعوة السلفية بشكل خاص، حيث تظهر فى الأفق أزمة اقتصادية فائقة تعصف بالبلاد، ومن واقع سياسى أليم، يعطى نفس الجو الذى كانت تعيشه البلاد قبل ثورة يناير 2011، ومن تصرفات غير مسئولة لأجهزة فى الدولة جعلت على عاتقها حرب "الدعوة" ومعاملتها- رغم ما قدمته فى أحلك الظروف للحفاظ على تماسك الدولة والمجتمع- معاملة الأعداء.
وأضاف برهامى فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن بعض أجهزة الدولة تصر على اتهام "الدعوة السلفية" بالتطرف ومحاصرتها وتحجيمها بل وإقصائها بالكلية، ومصادرة كل وسائل خطابها للشباب والمرأة وباقى قطاعات المجتمع، فى حين تترك المجال مفتوحًا عن عمد أو غير عمد، عن قدرة أو عجز لمن يريد هدم الدولة والمجتمع.
وأوضح أن هناك مؤامرات عالمية بالمنطقة كلها تصر على تقسيمها وأن تذيق شعوبها سوء العذاب، وتخلط بين الإسلام وبين الإرهاب عمدًا، وتستعمل داعش كغطاء لا يقبل الجدل لتحطيم الأمة وتستغل تصرفاتها الإجرامية التى لم تكن لتتم إلا من خلال أجهزة مخابراتية متواطئة، فتُكرّه العالم فى الإسلام والالتزام به، وللهجوم على السلفية بوجه خاص.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياســر
من أين أتيت بهذه الهواجس ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
" قل ولا تقل"
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
مفيييش فايدة !!
عدد الردود 0
بواسطة:
ام مصرية
اللي ميشوفش من الغربال يبقى اعمى