أكد السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا فى الوقت الحالى يعتبر تصرفًا عمليًا يفيد الجانبين، ويخفف من حالة البرود والفتور التى كانت كلتا الدولتين "مصر وروسيا" فى الطريق إليه، لولا تدخل الرئيس عبد التفاح السيسى واتصاله مع الرئيس الروسى فلادمير بوتن.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تعجيل توقيع الاتفاقية بين الدولتين سيخفف آثار وتداعيات واقعة الطائرة، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيكون مفيدًا جدًا للدولة المصرية على المدى البعيد، وحال الاستفادة منه وإدارته بصورة صحيحة.
وتابع هانى خلاف، "هناك بعض الدوائر فى أوروبا قد تستغل هذه الاتفاقية فى التشكيك فى قدرات مصر على عملية تأمينه، لأن هذه الدوائر تشكك فى قدرات مصر على تأمين حركة الطائرات وحياة السياح، وبالتالى مشروع نووى لإنتاج الطاقة سيزيد من الشكوك لهذه الدوائر.
وأوضح السفير هانى خلاف، أنه لابد أن نعترف بوجود كسور – إن وجد - فى مجالات التأمين ومواجهة بعض الأزمات، ولابد أن نضع فى سلوكياتنا للاحتمالات السيئة التى نتعرض لها، ولابد من الاحتياط واتخاذ ما يلزم قبل وقوع الحوادث حتى فى سلوكيات المواطن المصرى نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة