اخبار سوريا
اعتبر طه جينك مستشار رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، التدخل الروسى فى سورية حاسما فى إبقاء النظام السورى على قيد الحياة ، مشيرا الى تنسيق بين الاخير وروسيا وداعش ، مقراً بأن التدخل الروسى عقّد الملف السورى أكثر،مشير الى تنسيق بين النظام السورى وداعش لكسر تقدم المعارضة.
ولفت فى حوار اجرته معه صحيفة "الحياة" خلال قمة العشرين فى تركيا و نشر اليوم الجمعة إلى أن التدخل الروسى جاء بعد أن لاحظ الكرملين أن قوة الأسد تتهاوى أمام المعارضة المعتدلة، التى حققت منجزات على الأرض، دفعتها إلى السيطرة على نحو 70 فى المئة من الأرض السورية .
واضاف أن الأتراك أصبحوا موقنين بأن "تنسيقاً يجرى بين الحكومة السورية، وداعش، وروسيا، والأخيرة تتحاشى فى ضرباتها الجوية التنظيم الإرهابي".
وأكد انه لا بد من قول فصل للدول الكبرى بعد التدخل الروسي، إلا أن تنسيق الأتراك والسعوديين والقطريين فى ما بينهم، لدعم المعارضة المسلحة، سيفضى إلى دفع الأمور نحو تحسن أكبر، فى إشارة منه إلى التعجيل بحل سياسي.
وقال "إن رؤيتنا (الدول الثلاث) فى موضوع دعم المعارضة السورية واحدة، فتركيا والسعودية، وأيضاً قطر متفقة فى هذا الموضوع، ولكن التدخل الروسى غيّر الموازين فى الموضوع السوري"، متوقعاً أن لا يكون هناك حل إلا إذا كانت هناك رؤية دولية واضحة فى هذا الموضوع من الدول الكبرى، لافتاً إلى أن موضوع سورية تم تداوله فى القمة مع رؤساء الدول الكبرى.
وأفاد أن رؤية تركيا والسعودية مشتركة إزاء قضايا المنطقة الكبرى، إلا أنه أعرب عن طموح بلاده إلى تطوير تلك العلاقة فى المجالات التجارية والاستراتيجية أكثر وأكثر.
وعن اليمن، قال: "إن أنقرة تنظر إلى الخطوة السعودية فى كف اليد الإيرانية عن المزيد من التدخل فى المنطقة العربية، بتأييد بالغ، وصل 100 فى المئة، كما هى الحال فى الملف السوري، فهما يعتبران بقاء بشار الأسد "خطاً أحمر"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي، فى ما عدا ذلك، يوافقهما على أن داعش هو التحدى الأول، الذى تجب محاربته".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
ثمن العماله
ياخونه ياعملاء الغرب