"لا مودى": المرأة أكثر قوة بالمشاريع التقنية فى الأسواق المحتكرة من الرجال

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 12:10 م
"لا مودى": المرأة أكثر قوة بالمشاريع التقنية فى الأسواق المحتكرة من الرجال صوره ارشيفية
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادة ما تدار المشاريع الناشئة من قبل الذكور وتحديدا عندما يتعلق الأمر بالمشاريع التقنية إلا أن العالم اليوم، يشهد نموا واضحا فى الإناث الراغبات فى المنافسة بإنشاء مشاريع تقود الابتكار والتقنية فى مجال الأعمال وتحديدا فى الأسواق الناشئة.

على الرغم من أنه لا يزال هنالك العديد من التحديات و العقبات التى تواجه رائدات الأعمال ولكن العديد منهم تمكنوا من تجاوزها و ذلك انعكس على الأعمال الفردية و الاقتصاد العام فى الأسواق الناشئة التى تشهد تطور وثورة من ناحية المشاريع التقنية.

للحديث فيما يخص منطقة الشرق الأوسط التى تشهد نشاط ملحوظ فى مجال ريادة الأعمال بشكل عام، تهيمن رائدات الأعمال على أكثر من ثلث المشاريع الناشئة رغم الصعوبات فى بعض القطاعات الجديدة بالنسبة للمرأة مثل القطاع العقارى أو المالى.

لكن اليوم نجد أن رائدة الأعمال فى الشرق الأوسط لقيت الدعم المعنوى على مستوى القطاعات الحكومية المختلفة بالإضافة الى توفر العديد من المؤسسات التعليمية المؤهلة لجعلها عنصر فعال وشريك أساسى فى عملية التنمية، حيث أن أحد أهم الأمثلة الناجحة فى المنطقة هى شركة "وومينا" التى تعد أول منصة مخصصة للنساء المستثمرات فى المنطقة و تتخذ دبى مقر لها.

أما فيما يخص المنصة الإلكترونية "لامودى" فإن المرأة تلعب دور أساسى فى نموها سواء كمطورات أعمال أو بتوليهم إدارة المشاريع فى الدول الناشئة التى تعمل بها، حيث قامت مؤخرا بتعيين أكوا نيامى مينساه كمديرة لمشروعها فى دولة نيجيريا وغانا لتقود عملية التخطيط و التوسع للشركة فى المنطقة، بالإضافة الى أن مقرها فى دولة الفلبين تم تأسيسه بواسطة رائدة الأعمال جاكويلين فان دير اندى التى تم دعوتها للحديث فى مؤتمر قياديين الأعمال فى آسيا فى عام 2015.

و قالت جاكويلين: "أن المرأة فى الأسواق التى يهيمن عليها الذكور يجعلها فى موقف قوة، كون ذلك يضيف لها القدرة على الابتكار و يخلق بيئة مناسبة للنجاح و الابداع مما شجع العديد من رائدات الأعمال لإنشاء مشاريعهم فى السنوات الأخيرة، حيث أن عالم الأعمال فى الأسواق الناشئة يتغير بشكل يومى مما سهل للمرأة كسر الحواجز بينها و بين النجاح سواء فى المجال التقنى أو العقارى أو أى قطاع يسيطر عليه الذكور."

حيث أن التسهيلات المقدمة من الحكومات فى منطقة الشرق الأوسط التى تعمل على تذليل العقبات لرائدات الاعمال و تأمل الى ان تترجم بالاستفادة من الطاقات النسائية التى لم تستغل بعد و جعلها محرك أساسى فى عملية التنمية على جميع الأصعدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة