شرف البنت مش زى عود الكبريت.. 80% من السيدات يحتفظن ببقايا غشاء البكارة بعد الولادة.. وخدعوكى فقالوا العذرية ترتبط بكمية الدم.. وأطباء: العشاء ليس له وظيفة سوى الحفاظ على الأعضاء التناسلية قبل البلوغ

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 01:11 م
شرف البنت مش زى عود الكبريت.. 80% من السيدات يحتفظن ببقايا غشاء البكارة بعد الولادة..  وخدعوكى فقالوا العذرية ترتبط بكمية الدم.. وأطباء: العشاء ليس له وظيفة سوى الحفاظ على الأعضاء التناسلية قبل البلوغ زوجان - صورة أرشيفية
كتبت - فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


شرف البنت زى عود الكبريت.. حافظى على نفسك.. إوعى حد يبوسك.. إنتى بنت ومينفعش حد يقربلك غير جوزك.. إوعى تفتحى الشطاف جامد.. الدخلة البلدى دليل على شرف البنت.. كل ما كان الدم كتير كل ما بقت البنت شريفة..

ما قرأته فى السطور السابقة مصطلحات متداولة فى البيوت العربية، والتى تعنى أن شرف البنت مرتبط ارتباطا كليا بجزء صغير من جسمها، تدور حوله كل مفاهيم العفاف والشرف، وتتركز حوله مشاعر قلق الفتاة وخوفها.

فهذه القطعة متعارف عليها فى مجتمعاتنا «بغشاء البكارة»، التى تشكل رعب وخوف الفتيات وكل الأسر التى تربط ماضيها وحاضرها ومستقبلها وسمعتها بهذا الجزء الصغير، الذى يشغل حيزا كبيرا أيضا فى أذهان الرجال وقد يشوبه الكثير من المعتقدات الخاطئة الشائعة فى مجتمعاتنا والتى تؤثر ثأثيرا كبيرا على النظرة والتعامل مع الفتيات.

الغشاء وكمية الدم.. هتتصدم


ويوضح دكتور وائل البنا استشارى النساء والتوليد أن غشاء البكارة هو غشاء رقيق يتآكل تدريجيا عند تقدم عمر الفتاة، بسبب العوامل التى تتعرض لها كالدورة الشهرية والإفرازات، ويختلف حجمه من امرأة لأخرى.

ويؤكد د. البنا أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة وهى أن غشاء البكارة وعذرية الفتاة ترتبط بكمية الدم وهذا أمر لا أساس له من الصحة، فهناك بعض الفتيات عند فض الغشاء لا ينزل منهن دم، والبعض الآخر ينزل منهن كمية كبيرة، وذلك يتوقف على نوع الغشاء وليس له أى علاقة بالشرف.

ويقدم استشارى النساء والتوليد، أنواع غشاء البكارة، وهى:


الغشاء المغلق أو المقفول: هذا النوع يتطلب التدخل الجراحى من قبل طبيب النساء، عند وصول الفتاة لسن البلوغ حيث يعيق هذا الغشاء نزول دم الدورة الشهرية، وهذا النوع تكتشفه البنات بعد ظهور علامات البلوغ ولكن دون نزول الدورة الشهرية، مما يتسبب فى شعورها بآلام بالبطن يصعب تحملها، بسبب تخزين الدورة الشهرية فى الرحم، حيث يغلق هذا الغشاء فتحة المهبل، ويتسبب ذلك فى تكوين كرة كبيرة من الدم تتسبب فى إغلاق قناة التبول، ولذا يجب فتح فتحة صغير فى الغشاء، فينزل الدم المتراكم داخل الرحم بلون بنى وبكميات كثيرة، ويتم إصلاح الجهاز البولى ونزول الدورة بشكل منتظم وذلك دون أن يتأثر غشاء البكارة أو عذرية الفتاة.

اليوم السابع -11 -2015

الغشاء المفتوح: وهذا النوع يسمح بنزول الدورة الشهرية دون مشاكل، كما أنه يتمزق عند الزواج والجماع، ولكن بعض الفتيات لا يتمزق لديهن الغشاء ويطلق عليه «المطاطى»، فيصبح لينا سهل التحرك والمرونة، مع الجماع دون قطع ويظل حتى أول ولادة.

الغشاء المصفاة: الذى يحتوى على العديد من الأخرام، وعند فض هذا النوع يسبب ألما، ويعد النوع الوحيد الذى لا تستطيع الفتاة الحمل إلا بعد فضه. الغشاء ذو الفتحتين الكبار وسدة فى النصف، وهذا النوع يسهل فتحه، ولكن يتسبب فى الشعور بالألم وأحيانا النزيف.

ماتديش ودنك لحد.. معلومات خاطئة حول الغشاء والشرف.. 40 % يحتفظن به حتى بعد الزواج والحمل والولادة

وقد تتعرض بعض الفتيات للمشاكل الصحية بسبب الاعتقادات الخاطئة والتقاليد الموروثة حول غشاء البكارة كما يشير استشارى النساء والتوليد فمع النوع المغلق الذى يعوق نزول الدورة الشهرية قد تجد الفتاة والأسرة حرجا فى ذهابها لطبيب النساء بسبب العادات التى تربينا عليها بحجة صغر عمرها، وهو ما يسبب مشكلات صحية خطيرة للفتاة مما يؤدى لتكون كرة دم تسبب احتباس البول وهو ما يتطلب تدخلا جراحيا وأحيانا قد يعتقد الأهل بسبب كبر حجم بطن الفتاة وتكون كرة الدم بداخلها أنها حامل وهو ما قد يؤدى لوقوع بعض الحوادث تذهب ضحيتها الفتاة.

ومن جهة أخرى يؤكد د. وائل، أن غشاء البكارة ليس له أى وظيفة عضوية سوى الحفاظ على الأعضاء التناسلية قبل بلوغ الفتاة.

ويفجر مفاجأة أخرى مؤكدا أن هناك نسبة كبيرة من السيدات قد تصل إلى 40% يظل لديهن غشاء البكارة حتى بعد الحمل والولادة، حيث إنه عبارة عن غشاء من الجلد يتم شقه أثناء الجماع وتبقى بقاياه فى عدد كبير من النساء، ولا يحتوى هذا الغشاء على كمية دم كبيرة كما يعتقد البعض، ولكن ينتج عن هذا الشق القليل من الدماء بينما يختلف الأمر لدى المرأة التى تمتلك غشاء بكارة مطاطيا، وهو ما يبقى حتى بعد الجماع حيث يتحرك ولا يتم شقه إلا أثناء الولادة.

وشدد استشارى النساء والتوليد على ضرورة أن يعرف الرجل هذه المعلومات وأن يتخلى عن المعتقدات الموروثة حيال فض البكارة.

ويوضح استشارى النساء والتوليد، أن غشاء البكارة ليس له أى فائدة صحية، وأنه عبارة عن غشاء رقيق يصعب تمزقه، ولذا عند فض غشاء البكارة أو الاعتقاد أنه انفض فإنه لا يتمزق ولكنه يبقى كالجلدة المحيطة بفتحة المهبل أو يبقى مطاطيا ومرنا أثناء دخول وخروج القضيب حتى حدوث الولادة.

100 طريقة «لاشتغالك».. أهمها «البريود» و«الحمامة» و«الصينى».. واللون الأحمر مش دليل على العفة..

وفى سياق آخر، أشار الدكتور أحمد راشد أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة عين شمس، أن سمك غشاء البكارة يصل 1 ملى، ومن الممكن بعد أول علاقة زوجية أن يتمزق جزء منه وليس بأكمله، مؤكدا أن 80 % من السيدات بعد الحمل والولادة يظل لديهن بواقى غشاء البكارة.

ويتابع راشد، أن هناك نسبة كبيرة من السيدات عند فض غشاء البكارة، لا يشترط نزول الدم، ولكن ارتبط نزول الدم بشرف البنت عندما كانت تتم «الدخلة البلدى» من خلال استخدام الأصبع أو آلة حادة فينتج عن ذلك تمزق وتهتك فيه ولكن الطبيعى هو نزول كمية قليلة جدا من الدم وبعض النساء قد لا ينزل منهن دماء عند فض غشاء البكارة.

وعن عمليات الترقيع يقول دكتور أحمد راشد، قديما كانت الفتاة تذهب لمن يساعدها فى استعادة عذريتها إذا فقدتها لسبب أخلاقى، من خلال عملية يتم فيها أخذ قطعة من الجلد وتأخذ غرزتن لثبيت هذه الجلدة، ولذلك أطلق عليه الترقيع.

اليوم السابع -11 -2015

وأكد راشد أن الزوج يصعب عليه التعرف على حقيقة الأمر، والإنسان الوحيد الذى يتعرف على ذلك هو الطبيب.

ولكن حديثا إذا أرادت خداع الرجل فإنها تستطيع ذلك دون أن يدرى، وأحيانا قد تلجأ الفتاة التى فقدت عذريتها إلى أخذ حقن أو حبوب لضبط نزول الدورة الشهرية، مع ليلة الزفاف، وعند دخول زوجها يجد الدم فيعتقد أنه فض غشاء البكارة.

ويضيف أستاذ النساء والتوليد أن هناك العديد من الأساليب إذا أرادت الفتاة خداع الرجل دون أن يكتشف ذلك وهى موجودة على مر العصور من دماء الحمامة وحتى غشاء البكارة الصينى والوسائل المستحدثة وأنه إذا أراد الرجل أن يظفر بالفتاة الشريفة فعليه مراعاة أن تكون ذات دين وخلق حتى يضمن إخلاصها وعفافها وليس مجرد الحرص على قطرات دماء قد تكون وهمية أو قد لا تنزل بسبب خارج عن إرادة الفتاة مشددا على ضرورة أن نغير مفاهيمنا الموروثة عن غشاء البكارة والعذرية والعفاف عند الفتاة.


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة