عملت شرطة سكوتلاند يارد على تسوية دعاوى قانونية من سبعة ناشطات قلن إن ضباط شرطة سريين أقاموا معهن "علاقات جنسية حميمة" أثناء التحقيق فى الحركات الاحتجاجية.
واعتذرت الشرطة اليوم الجمعة عن السلوك "غير المقبول تماما" من قبل عدد من الضباط السريين فى وحدات حلت حديثا. وابقت الشرطة عن الشروط المالية قيد السرية.
وقال مساعد المفوض مارتن هيويت إن "بعض الضباط، يعملون بسرية لاختراق جماعات احتجاجية، أقاموا علاقات جنسية حميمة طويلة المدى مع النسوة اللائى تعرضن للإساءة والخداع والتلاعب والخطأ".
وقال إن العلاقات الحميمة كانت انتهاكا لحقوق الإنسان بالنسبة للنسوة وسوء استخدام لسلطات الشرطة ما تسبب فى "صدمة كبيرة". وقال إن النسوة تعرضن للخداع للدخول فى علاقات مع ضباط شرطة سريين.
وتعاونت الشرطة مع فرقة خاصة للتظاهر، وهى وحدة سرية داخل الفرع الخاص بالنخبة حتى 2008، ومع وحدة استخبارات النظام الوطنى العام التى أوقفت العملية فى 2011. واخترقت بعض الجماعات الدافعة عن البيئة ونشطاء حقوق الحيوان وفوضويين.
الشرطة البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة