دراسات غربية تؤكد وقوف قطر وتركيا وراء الإرهاب بالعالم.. الدوحة وإسطنبول أكبر داعمى للتنظيم بالمال والسلاح .. أردوغان وتميم احتضنا "جيش الدواعش الإلكترونى" وقدما الدعم بإيواء عناصره المطلوبة دوليا

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 12:59 م
دراسات غربية تؤكد وقوف قطر وتركيا وراء الإرهاب بالعالم.. الدوحة وإسطنبول أكبر داعمى للتنظيم  بالمال والسلاح .. أردوغان وتميم احتضنا "جيش الدواعش الإلكترونى" وقدما الدعم بإيواء عناصره المطلوبة دوليا أردوغان وتميم
تحليل تكتبه: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متى يعاقب المجتمع الدولى أكبر دولتين تدعم الإرهاب.. وهل ينفذ بوتين وعده بملاحقة ممولى الإرهابيين فى عقر دارهم؟


كشفت دراسات بحثية غربية، أن تنظيم "داعش" الإرهابى الذى لم يتوسع ويحصل على السلاح والأموال المتدفقة وتكنولوجيا استخدام الإنترنت ووسائل الاتصالات الحديثة والسيارات والمواد المتفجرة وزى عسكرى خاص ومأوى للعناصر الخطرة، يقف وراءها دول تدعمها.

قطر تدعم جيش داعش وتمنحه مأوى وتمده بالمعلومات


وأكدت تلك الدراسات أن أجهزة أمنية عالمية ترى أن دولا مثل تركيا وقطر يقدما دعم لا متناهى لذلك التنظيم الإرهابى، ويصدم العقل للحظات عندما يكشف الخبراء الأمنيين أن قطر تحتضن جيوش الدواعش داخلها وتمنحهم مأوى وحرية التنقل عبر الدول وتمدهم بالمعلومات.

الكارثة التى فجرتها دراسات أجنبية وخبراء أمنيين عبر تحليل معلومات متوفرة على الأنترنت تفاجئنا عندما تشير دراسة للخبير الأمريكى مورجان، إلى أن قطر أكبر حاضنة لحسابات تويتر لجماعات من أنصار أو مؤيدى تنظيم داعش الإرهابى المجرم على مستوى العالم العربى والإسلامى، ومعلوم أن تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وبشكل خاص حسابات تويتر لتجنيد الشباب وللتحريض والتخطيط لاعتداءات إرهابية، وهو ما يجعلنا نتسائل هل تأوى قطر أكبر العناصر الخطرة من الدواعش المطلوبة دوليا وتلاحقها الأجهزة الأمنية؟.

التجربة تشير إلى أن الدوحة أوت جماعات أرهابية وعناصر متطرفة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية ومنحتهم كل وسائل الاقامة والمعيشة والأبواق داخلها وخططت للنيل من بلادهم وقدمت دعما غير محدود، لذا فإن تأييدها لتنظيم دولى إرهابى يجعلها محطة رفاهية لكل إرهابى مجرم مطلوب أمنيا ودوليا.

الدوحة احتلت المرتبة الأولى فى التغريدات الداعمة لداعش


ووفقا لدراسة أكاديمية لجامعة ميلانو الإيطالية خلصت أن قطر احتلت فى المرتبة الأولى عالمياً خارج أوروبا، فى التغريدات المنشورة الداعمة للتنظيم بنسبة 47%، وإن 69% من التغريدات ترسل عبر الهواتف الذكية مع نظام أندرويد للتشغيل فيما يستخدم 30% من المغردين لـ"داعش" هواتف آيفون، كما أظهر تحليل حسابات التويتر باللغة العربية فى قطر أن كل ثانية تغريدة تحمل خبرا داعما ومؤيدا لتنظيم "داعش"أى بمعنى أن 50% من تغريدات قطر تغنى لداعش.

تركيا فتحت حدودها على مصراعيها أمام التنظيم


إلى جانب الدوحة نجد أن تركيا قدمت دعما لهذا التنظيم الإرهابى منذ بداية تدفقه إلى سوريا، وفتحت له حدودها إلى سوريا ومدته بالأسلحة ظنا منها أن هذه المليشيات ستتمكن من إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد عن الحكم، ومنح أنقرة للدواعش تم رصده اعلاميا فى الصحف التركية التى كشفت عن شحنات الأسلحة الضخمة التى توجه لذلك التنظيم عبر حدودها مع سوريا تحت زعم المساعدات الإنسانية، كما رصدت أجهزة أمنية دولية ذلك.

وخلصت دراسة قام بها الباحث الأمريكى ديفيد جريبر بعد هجمات باريس الدموية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو السبب الأول لاستمرار تواجد تنظيم داعش بالساحة واستفحاله وتسهيل وصوله إلى أوروبا، ولم يجرؤ أردوغان على مواجهة التنظيم الإرهابى أو الانخراط فى قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش فى سوريا والعراق لأنها تتعارض مع المصالح التركية، بل أوهم العالم فى أغسطس الماضى بأن تركيا ستشن حربا على التنظيم الذى امتد فى العراق وسوريا، وقامت المقاتلات التركية بتغيير خطتها وضربت معاقل حزب العمال الكردستانى فى العراق رغم اعلانه أن الغارات ستشن هجمات على داعش.

الهجمات الأخيرة والعمليات الإرهابية التى قام التنظيم بها فى كل من بيروت وباريس، واكتشاف أجهزة أمنية دولية تورط الأنظمة فى قطر وتركيا بتقديم دعم غير محدود لهذا التنظيم ما سهل له الطريق إلى أوروبا، ما يثير فى الذهن بعض التساؤلات حول كيفية تعامل الغرب وروسيا مع هاتين البلدين، هل سينتفض الغرب لمعاقبتهما، هل سيفرض عقوبات دولية رادعة أو ستوجه قوى التحالف التى تحارب داعش ضربات للبلدين بعد التفتيش عن العناصر الإرهابية التى تأويها داخلها؟ أو يلجأ الغرب لاستخدام الضغوط على شيخ قطر الأمير تميم بن حمد آل ثانى والرئيس التركى أردوغان.

وقد بعث الرئيس الروسى فلادمير بوتين رسائل مهمة وخطيرة للدولة التركية وهو داخلها بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين المنعقدة فى بمدينة أنطاليا عندما قال "لقد تبين لنا أن التمويل يأتى من 40 بلدا، بما فى ذلك بعض دول مجموعة العشرين".

وبعد إعلان ضمنى عن عملية إرهابية اسقطت الطائرة الروسية فى سيناء هدد بملاحقة الإرهابيين ومن ساعدوهم ودعموهم وقال: "سنكثف ملاحقتنا وضرباتنا ضد الإرهابيين لأن العقاب أمر لا مفر منه"، وهو تهديد واضح أن موسكو ستصب جام غضبها على تنظيم داعش ومموليه وتكشف لنا الأيام عن عقاب الدب الروسى لممولى وداعمى الإرهاب.


موضوعات متعلقة:


- الصحف الأمريكية: مسئولون أوروبيون وأمريكيون: داعش يغير تكتيكاته وينقل من أساليب القاعدة..تنامى خطاب العداء للإسلام بين السياسيين الجمهوريين..الكونجرس يحقق فى اتهامات تلاعب بتقارير استخباراتية حول داعش







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد عوض

يمهل ولايهمل

عدد الردود 0

بواسطة:

اهلاوي غالب

الكلام ماعليهوش جمرك

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني عبدالنعيم

الاتهامات المتوالية لقطر فقدت قيمتها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة