خريطة الأوقاف لخطبة الجمعة الموحدة المترجمة بـ14 لغة.. شومان على الهواء من الأزهر وسعيد مسعد بالنافورة والمراغى من النور ومظهر بعمر مكرم.. وأجواء قرآنية عبر الأثير ليلاً

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 03:47 ص
خريطة الأوقاف لخطبة الجمعة الموحدة المترجمة بـ14 لغة.. شومان على الهواء من الأزهر وسعيد مسعد بالنافورة والمراغى من النور ومظهر بعمر مكرم.. وأجواء قرآنية عبر الأثير ليلاً الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشمل البرنامج الدينى لليوم الجمعة بمنابر مصر الدينية والإعلامية خطبة للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، يؤديها من أعلى منبر الجامع الأزهر، وينقلها الزميل عماد عطية للتليفزيون المصرى عبر الهواء مباشرة، على قناتيه الأولى والفضائية.

بينما ينقل التليفزيون المصرى عبر الزميل وليد الحسينى على قناته الثانية صلاة الجمعة من مسجد التليفزيون، خطبة الشيخ إسلام رضوان وتلاوة للقارئ الدكتور أحمد نعينع، وأمسية دينية بعد منتصف ليلة الجمعة بربع الساعة من مسجد سيدى محمد الشناوى بقرية محلة روح بمركز طنطا محافظة الغربية، تتضمن تلاوة للشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى، وكلمة للدكتور محمد الحسينى، وابتهالاً للشيخ رفيق النكلاوى تبث عبر إذاعة القرآن الكريم.

فيما يخطب الشيخ سعيد مسعد بمسجد المقطم بميدان النافورة، وفى مسجد النور بالعباسية يخطب الدكتور عادل المراغى، ومسجد الحسين يخطب الدكتور أسامة الحديدى، وفى مسجد السيدة زينب يخطب الشيخ محمود القاضى، وفى مسجد السيدة نفيسة يخطب الدكتور مصطفى نوارج، وفى مسجد الفتح بميدان رمسيس يخطب الشيخ محمد مبروك الشيلانى، وفى مسجد الحمد يخطب الشيخ أحمد تميم، وفى مسجد عمرو بن العاص يخطب الشيخ محمد قاعود، وفى مسجد السلطان أبو العلا يخطب الدكتور محمد أبو بكر، وفى عمر مكرم بالتحرير يخطب الشيخ مظهر شاهين.

ويدور موضوع خطبة الجمعة الموحدة حول: "الزكاة وأثرها فى تحقيق التكافل الاجتماعى"، من خلال عدة عناصر، هى: منزلة الزكاة وأهميتها فى الشريعة الإسلامية، والحكمة من مشروعية الزكاة، والزكاة وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعى، وأثر التكافل فى استقرار المجتمع، مؤكدة أن الزكاة ليست جباية بل لتحقيق مبدأ التكافل وغرس مشاعر الحنان والرأفة وتوطيد القيادات وتحقيق الألفة بين شتى الطبقات.

ونصت الخطبة على أن الإنسان مدنى بطبعه، لا يستطيع أن يعيش وحده منقطعًا فى صحراء، أو منعزلاً فى كهف، بل يعيش مع غيره فى مجتمع واحد متماسك البنيان يتأثر به ويؤثر فيه، ويعطيه كما يأخذ منه، حيث اعتنى الإسلام بالمجتمع وكرمه وحرره من القيود المقلة للإنسانية، معتنيا بالفرد والمجتمع.

وتشدد الخطبة، على أن تكريم الإنسان للمجتمع الإسلامى جاء بالتكافل الاجتماعى والإحسان إلى اليتامى والفقراء والمساكين وابن السبيل، حرصًا منها على سعادة الفئات التى تعانى من ظروف خاصة تحتاج إلى عناية خاصة للحصول على حقوقهم، ومن هنا فرض الله الزكاة.

ويذكر أن وزارة الأوقاف تقوم حاليًا بترجمة خطبة الجمعة إلى 14 لغة عالمية؛ أبرزها الإنجليزية والفرنسية، وآخر اللغات التى تشملها الترجمة بقرار صادر أمس الخميس هى اللغة الكازخية، لغة دولة كازخستان، يتم نشرها عبر موقع الأوقاف المصرية وتترجم فى مطبوع سنوى موحد تحت عنوان الخطب المنبرية العصرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة