تعرف على أسباب الكلف وأنواعه وطرق علاجه

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 09:16 ص
تعرف على أسباب الكلف وأنواعه وطرق علاجه كلف - صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكلف هو التصبغَات أو البقع البنية والتى تظهر على البشرة فى شكل نقاط غير منتظمة أو بقع كبيرة، وهو من الأمراض الشائعة بشكل خاص لدى بعض النساء فى فترة الحمل.

تبعا لرأى محمد لطفى الساعى مدرس واستشارى الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والليزر فهناك عوامل عدة وراثية وهرمونية وبيئية وضوئية قد تساعد فى ظهور الكلف، فمثلا فى البشرة الفاتحة يظهر الكلف قبل الحمل وفى مراحل الشباب أما فى البشرة الداكنة نسبيا يكون الكلف فى سن متأخرة (بعد الحمل)، وحتى فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

غير ذلك يشكل العامل الوراثى سببا مهما لظهور الكلف فى الجلد، إذ أن الأشعة فوق البنفسجية تعمل على تنشيط الخلايا المسئولة على التصبغ فى الجلد، وذلك بالعمل على إفراز الميلانين وهى المادة الصبغية بالجلد والتى تعمل على تبديل اللون.

كما أن التغيرات الهرمونية التى تكون دائما عند الحوامل تساعد على الإصابة بالكلف بنسبة كبيرة، ويمكن بالفحص التفرقة ما بين عمق ودرجة الكلف والاضطرابات الصبغية الأخرى.

ينقسم الكلف إلى ثلاثة أقسام


الأول:

السطحى والذى تنحصر فيه الصبغة فى البشرة ( طبقة الجلد السطحية ).

الثانى:

العميق، وتمتد فيه الصبغة للأدمة ( طبقة الجلد العميقة ).

الثالث:

المختلط، وتنتشر فيه الصبغة فى كل البشرة وطبقة الأدمة بالجلد والتى تقع تحت البشرة مباشرة.

وكلما كان الكلف سطحياً أى أقرب إلى البشرة، كلما كانت نتائج العلاج أفضل مع استخدام الواقيات الشمسية، توجد عدة مستحضرات وعقاقير تسرع فى زوال البقع منها:
- مثبطات أنزيم التايرونيز: الذى يساهم فى تصنيع صبغة الميلانين.
- مستحضرات التريتينوين (Tretinoin) الفموية أو الموضعية وهى مركبات شبيهة بفيتامين أ تزيد من تقشير الجلد، ولا يمكن استخدام هذه العقاقير أثناء الحمل لما تحمله من خطر بالغ على الجنين.
- حمض الأزيليك (Azelaic acid): والذى يخفف من نشاط الخلايا الميلانينية.
- يمكن استخدام التقشير وكذلك العلاجات الضوئية والليزر فى الحالات المستعصية وبنتائج جيدة جدا.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة