بالفيديو والصور.. مهندس إلكترونيات يبيع "غزل بنات" بألوان وأشكال مبهرة.. أحمد: البلد مافيهاش أى شغل.. قولت أعمل مشروع صغير لحد ما ربنا يسهل.. ونفسى أتوظف عشان تعبى ومذاكرتى مايروحوش على الفاضى

شاب فى العقد الثالث من عمره يظهر على ملامحه الشقاء، مرسوم على وجهه ابتسامة الرضاء بالرزق الحلال، ويملأ قلبه الأمل فى مستقبل أفضل، يقف صباح كل يوم منذ قرابة الثلاث سنوات بصحبة صديقته ومصدر رزقه "ماكينة غزل البنات" على إحدى نواصى شارع المعز ، فى أحد أهم المناطق السياحية بالقاهرة الكبرى باحثا عن رزقه.

مهندس إلكترونيات

تخرج فى كلية الهندسة بقسم إلكترونيات واتصالات منذ فترة، ليجد نفسه عضوا جديدا فى نادى البطالة المصرى، قبل أن يقرر اعتزال المقهى والترفيه والراحة مبكرا للبحث عن طريقة لجلب الرزق الحلال، ليبحث عن وظيفة تناسب مجاله فى العديد من الشركات، لكنه فشل، فلجأ لفكرة بسيطة راودته ليدشن مشروعا صغيرا يبهر به جمهور المارة من المصريين والأجانب ويستند عليه لاستكمال حياته حتى تتحقق أمنيته فى التعيين.


يروى أحمد قصته لكاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة قائلا :" أنا خريج كلية هندسة قسم إلكترونيات واتصالات وملقتش شغل فى البلد لأن البلد مفيهاش أى شغل ففكرت أشغل دماغى شوية وفكرت أعمل مشروع صغير لحد ما ربنا يسهل".

اختيار غزل البنات

وعن اختيارة لـ"غزل البنات " قال :" الفكرة عجبتنى فى الصين ، فاتفرجت على فيديو صينى، بيعمل غزل البنات بألوان وبدأت أتعلم منه واشتريت الماكينة وبدأت أتعلم عليها وتعتبر حاجة جديدة ملفتة للناس وتشغل السياحة والناس لما بتشوف غزل البنات بتنبهر بيه وبعمله بألوان كتيرة وببيع الواحدة بـ 5 جنيهات".


وأشار أحمد إلى أن أمنيته الوحيدة فى الحياة هى الحصول على وظيفة بمؤهله الدراسى الذى حصل عليه بعد معاناة وتعب، قائلاً :”نفسى أتوظف فى البلد دى، عشان تعبى ومذاكرتى ما يروحوش على الفاضى، أنا عايز أتوظف بس مش عايز حاجة تانى".