.jpg)
الإرهاب يضرب مالى بعد نيجيريا
فبعد تعرض مدينة "ليولا" النيجيرية بشمال شرق البلاد لتفجير دموى قتل فيه 32 مواطنا، وترك أكثر من 80 مصابا منتصف الأسبوع الماضى وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم، فى هجوم يعتقد أنه من تخطيط وتنفيذ جماعة "بوكو حرام" الأصولية التى أعلنت ولاءها لتنظيم داعش المسلح، يأتى الدور على مالى التى تشهد حاليا عملية احتجاز لأكثر من 170 رهينة بفندق "راديسون بلو" بالعاصمة "باماكو".
.jpg)
وشهدت الساعات الأولى من صباح الجمعة اجتياحا لردهة الفندق من قبل مسلحين قتلوا فى غمضة عين حراس الفندق، وقد ارتكبوا جريمتهم وفقا لشهود العيان الذين لاذوا بالهرب لحظة الهجوم وهم يدنسوا النداء الكريم "الله أكبر"، فقد تعالت صرخاتهم الهيستيرية بالنداء لحظة تخلصهم من الحراس وفقا لما نشره الجزيرة الإنجليزية.
.jpg)
الإرهاب ينتقل إلى قارة أسيا
وفى الصين أعلنت السلطات تمكنها من قتل 28 إرهابيا فى اقليم "شينجيانج" المضطرب وذلك بعد مطاردة دامت أكثر من شهر، وذلك انتقاما من ضلوعهم فى هجوم ارهابى على منجم فحم بمدينة بأكيسو، ذبح فيه أكثر من 11 مدنى و4 رجال شرطة حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية.
.jpg)
وكانت أعمال التنظيمات الارهابية قد شهدت ازدهارا دمويا منذ بزوغ نجم داعش، فبعد إعلان تنظيم الشباب بالصومال ولائه للدولة الإسلامية المزعومة مخلفا ولائه القديم لتنظيم القاعدة، نفذ التنظيم الرابض بشرق أفريقيا عملية اجتياح لجامعة جاريسا بكينيا فى إبريل الماضى، حاصدا أرواح 147 طالب.
.jpg)
ويبدو أن ثمة سباق لاهث بين التنظيمات المتطرفة لسفك أكبر مقدار من الدماء حول العالم، فاحتجاز 170 رهينة بفندق "راديسون بلو" بالعاصمة المالية قد يتحول إلى مجزرة تضاهى مجزرة باريس الدامية فى أى وقت، مع العلم أن المحتجزين بينهم سياح فرنسيين وأمريكيين حسبما نشرت قناة العربية.
وتعتبر تلك العمليات الدامية التى تنتقل بسرعة المكوك بين قارات العالم ردا قويا من التنظيمات الارهابية لاجتماعات قادة الغرب الأخيرة بتركيا لبحث كيفية التخلص من تنظيم داعش.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة :
مصدر أمنى مالى: المسلحون اقتحموا فندق راديسون فى بامكو وهم "يكبرون"
مسلحان يحتجزان 170 رهينة فى فندق راديسون فى باماكو
مسلحون يطلقون النار فى فندق فى باماكو عاصمة مالى