أخبار أوروبا
قالت إذاعة "أر تى إل" الفرنسية، إن وزراء داخلية الدول الأعضاء فى "شينجن" سيجتمعون اليوم فى بروكسيل لأول مرة منذ تنفيذ الهجمات الإرهابية فى باريس الجمعة الماضى، لمناقشة الوضع الأمنى على حدود البلدان المشاركة فى الاتفاقية، وللوقوف على كيفية دخول الإرهابى عبد الحميد أباعود من الأراضى السورية إلى أوروبا دون ملاحظته أو القبض عليه على الرغم من كونه من أكثر العناصر المتطرفة المدرجة على قوائم الإرهاب.
وقال الموقع إنه من المتوقع أن تطالب دول الاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها طليعتها فرنسا، مراجعة سريعة لقواعد التنقل فى منطقة شنجن بما يتيح فرض المراقبة المنهجية للحدود الخارجية للاتحاد على مواطنى الدول الأعضاء أنفسهم، وإنه من الضرورى أن يتم التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التى يطلب الاتحاد الأوروبى ببحث توسيع نطاق المراقبة ليشمل المواطنين الأوروبيين عند دخولهم منطقة شنجن، ولكن من الواضح أن دول الاتحاد باتت ترى وجوب تسريع الخطى فى هذا الاتجاه.
ومن المتوقع أن يقترح الوزارء الأوروبيون، مراجعة محددة للفصل السابع من قانون شنجن، الذى ينص على مراقبة الحدود الخارجية أمام مواطنى الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبى، والتدقيق المعمق الذى يشمل العودة إلى قاعدة البيانات على غرار نظام المعلومات الخاص بدول شنجن.
موضوعات متعلقة:
- الإندبندنت: الهارب صلاح عبد السلام قد يكون مستهدفا من قبل تنظيم "داعش"