قال المهندس عماد توماس، الأمين المساعد لشعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، إن وضع أديرة وادى النطرون سيصبح أكثر خطرا حال تعرضها للسيول مرة ثانية، مشيرا إلى أنها تعرضت لدمار هائل بعد السيول التى ضربت محافظة البحيرة، حيث تم هدم أجزاء من السور الخارجى لدير السريان نتيجة اندفاع المياه وتجمعها، بالإضافة إلى جرف عدد من المنشآت بدير الأنبا بيشوى وقطع الطريق عن القرى المحيطة.
وأوضح توماس لـ"السوم السابع" أن اللجنة المشكلة من نقابة المهندسين معنية بإجراء دراسات لإيجاد طرق وآليات عملية لتقليل حجم الأخطار الناتجة من تكرار السيل وحماية المنشآت، والاستفادة من المياه فى الرى، وليس ترميم أو صيانة الآثار الموجودة بالأديرة، والتى ضمن اختصاصات لجان أخرى من جهات مختلفة.
وأشار الأمين المساعد لشعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، إلى أن أحد الحلول المقترحة لمواجهة أخطار السيول قد يكون هو إنشاء مجرى صناعى "قناة صناعية" لتجميع وتخزين المياه، لافتا إلى أنه قد يبدو غير واقعى بسبب أن حجم الأمطار والسيول تعدت ملايين الأمتار المكعبة.
وأضاف: "ربما يكون الحل هو التحكم فى مسار المجرى ليصب فى مكانه الطبيعى، إلا أن هذا الحل يواجه وجود منشآت تعوق سريان المياه، وهذا يتطلب الحصول على خريطة طوبغرافية من الهيئة المصرية العامة للمساحة لطبيعة منطقة الوادى".
يأتى ذلك، بعد زيارة المهندس عماد توماس الأمين المساعد لشعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين والدكتور شريف المناديلى رئيس قسم الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لمدينة وادى النطرون بمحافظة البحيرة، ضمن أعمال اللجنة التى شكلتها نقابة المهندسين لمعاينة آثار التدمير التى حدثت فى الأديرة والأماكن المحيطة.
"المهندسين" تحذر: أديرة وادى النطرون مهددة بالانهيار حال تعرضها لسيول جديدة
الجمعة، 20 نوفمبر 2015 01:49 م
أسوار أديرة وادى النطرون بعد تعرضها للسيول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة